أعدم زعيم كويا الشمالية _ الله يثبت علينا الدين والعقل _ نائب رئيس الوزراء وزير التربية رمياً بالرصاص!
لم يعدم الوزير بسبب تراجع مستوى التعليم في البلاد، ولا بسبب هروب الطلاب من المدارس، أعدم هذا المسؤول الرفيع لأنه جلّس فقط بوضع غير لائق أمام المنصة!
بمعنى لو حضر هذا الزعيم احتفالا ولم تقاوم حاجة من حاجات البشر وهي (العطس) قد تعدم، وإذا حاولت في اجتماع معه أن تبعد ذبابة عن وجهك قد تعدم، فحين يحضر هذا الزعيم يجب أن تكون صنما لا إنسانا!
أشفق على المسؤولين الكوريين، فقبل أي اجتماع مع هذا المناضل يقومون بكتابة وصيتهم، وقبل حضور أي احتفال مع هذا الملهم يقومون بتوديع الأهل والأقارب والأصدقاء، وحين يتم تبليغهم بأن هذا الجهبذ سيلتقيهم، تصفر وجوههم ويصابون بالرعشة، وكأن من سيحضر هو ملك الموت وليس زعيم كوريا!
حين يعود المسؤول الكوري من اجتماع مع هذا الزعيم، تقام له الأفراح ويذبح له عجل، لأن عودته سالما غانما يعتبر أنه قد نجا من الموت بأعجوبة!
المسؤولون الحكوميون في كل بقاع الأرض، يموتون بالجلطات، أو السكتات القلبية، إلا في هذا البلد، فقد يموت المسؤول بسبب أنه استخدم (نكاشة أسنان) أمام الزعيم!
لأنه جلس بوضع غير لائق أعدم هذا الوزير المسكين، ورحم الله أجدادنا حين قالوا: (السلاح بيد الولد بجرح) فكيف إذا علمنا أن هذا الولد يملك (قنبلة نووية)!
بمعنى لو صرح وزير خارجية أي دولة تصريحا عابرا ضد دولته، قد يضغط على كبسة زر فيصبح العالم كله في خبر كان؟!
نسأل برسم الوجع العربي؟! لماذا الإرهاب أصبح ماركة عربية مسجلة، وأيهما أخطر على العالم، التنظيمات الإرهابية في بلادنا العربية التي أحدث أسلحتها (أر بي جي) يدوية، أم هذا الزعيم الغير مؤهل ليكون مدير رياض أطفال ويملك قنبلة نووية!!
لماذا تحركت أساطليكم تجاهنا، ووزراء خارجيتكم ليس لهم لقاء أو تصريح إلا للحديث عن خطر الإرهاب العربي.
هذا الزعيم الكوري الذي يملك عقلية ساذجة وأسلحة نووية فتاكة، أليس أخطر من مليون داعش وبغدادي، فأين مؤتمراتكم وتحالفاتكم وأساطليكم عنه؟!
