إتفاقية العطارات، والاردن “المغبون”

” اتفاقية العطارات ، والاردن المغبون”
كتب نادر خطاطبة

بدكوا الحكي ” الدغري ” بدل اللف والدوران ، حول اتفاقية العطارات لتوليد الطاقة من الصخر الزيتي، التي كشفت الوزيرة زواتي اليوم، ان غبناً كبيرا لحق بالاردن منها يتطلب اللجوء للتحكيم الدولي لازالته ..
الاتفاقية وقعت بعهد حكومة عبدالله النسور قبل ست سنوات وبحضوره، ومما صرح به انذاك، (وبحكي دغري ) لا مواربة فيه ..
” ان مشروع استغلال الصخر الزيتي في المملكة بدأ يتحقق بعد سنوات من الحديث عن حلم وامل بتوقيع الاتفاق مع شركات عالمية محترمة لها انجازاتها في بلدانها”
” ان المشروع يحول مئات الملايين من الاطنان من الصخر الزيتي الى بترول سائل وكهرباء وستكون البداية مع الكهرباء… عدا عن تشغيل ايد عاملة اردنية واستقطاب التكنولوجيا الحديثة وانتاج النفط السائل ومشتقاته ”
وقال ايضا.. ودج ودغري:
“انه يوم كبير ومهم للاردن لانه سيجعل المملكة من رواد صناعة الصخر الزيتي”.
اما وزير الطاقة انذاك محمد حامد ، فبعد ان اسهب بشرح مزايا وفوائد الاتفاقية ” بدا مكيفاً ” على إمكانية تمديدها الى 43 سنة بدلا من 30 كما هو متفق عليه…
الخلاصة، والحكي الدغري، يتطلب العودة لدولة النسور والوزير حامد، لفهم القصة دغري، وبدون لف ودوران ، لاستنباط، ومعرفة الاسباب التي افضت لجرعات تفاؤل مفرطة ، وعدتنا ان تحول حلم السنوات الى حقيقة، لنفيق من غفوتنا، واذا بالفرشة مبلولة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى