سواليف
أفادت تقارير إخبارية، بأن قوات مسلحة #سودانية اعتقلت فجر الاثنين عددا من المسؤولين والسياسيين، فيما تم وضع رئيس الوزراء #عبد الله_حمدوك رهن الإقامة الجبرية في منزله، بعد أن حاصرت قوة عسكرية مجهولة منزله في وقت مبكر من اليوم.
ونقلت وكالة “رويترز” أن #الجيش_السوداني وقوات الدعم السريع، ينتشرون في شوارع العاصمة #الخرطوم، ويقيدون حركة المدنيين، في الوقت الذي يخرج فيه محتجون يحملون علم البلاد ويحرقون إطارات في أنحاء مختلفة من المدينة.
وذكرت قناة العربية الإخبارية أن خدمة الانترنت انقطعت عن العاصمة السودانية، فضلا عن خدمات الهاتف.
وأوضحت مراسلة العربية بالخرطوم أنه تم إغلاق عدد من الجسور والطرق في العاصمة، فيما أظهرت الصور الأولية حالة من الغضب عبر عنها عدد من المحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع وأشعلوا النيران.
وذكر تلفزيون الحدث أن رئيس مجلس السيادة #السوداني عبد الفتاح البرهان سيدلي ببيان مرتقب حول التطورات الأخيرة في البلاد.
وكانت المعلومات أشارت إلى اعتقال 4 وزراء على الأقل صبيحة اليوم، فضلا عن عدد من المسؤولين في أحزاب محلية معروفة.
وقال تجمع المهنيين السودانيين إن هناك أنباء عن تحرك عسكري “للاستيلاء على السلطة”، ودعا الجماهير للنزول إلى الشارع لمقاومة أي انقلاب، وفقا لقناة الجزيرة الإخبارية.
وقالت ابنة وزير الصناعة إبراهيم الشيخ للجزيرة إن قوة مشتركة اعتقلت والدها من منزله فجر اليوم، كما قالت زوجة والي الخرطوم أيمن نمر للجزيرة إن قوة مسلحة اعتقلت الوالي من منزله.
وقال مدير مكتب الجزيرة في الخرطوم إن هناك أيضا أنباء غير مؤكدة عن اعتقال محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السوداني، وكذلك وزير الإعلام حمزة بلول ووزير الاتصالات هاشم حسب رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي في السودان علي الريح السنهوري.
وأكد مراسل الجزيرة بأن شبكة الإنترنت قطعت كما تأثرت الاتصالات في بعض المناطق بالعاصمة.
وقال إن محتجين يقطعون بعض الطرق في الخرطوم ويضرمون النار احتجاجا على الاعتقالات.