سواليف – يعيش المواطن الأردني م.ج من بلدة الشجرة – لواء الرمثا شمال المملكة هو أسرته في غرفة تفتقد لادنى مقومات الصحة والسلامة وظروف المرض التي يعاني منها رب الأسرة والشلل الكامل الذي تعاني منه زوجته.
تقدم بعدة طلبات لمديرية تنمية الرمثا ولم يتم التواصل مع الاسرة للوقوف على ظروف سكنه في الغرفة الوحيدة التي يعيش فيها.
يجتمع في منزله المتهالك ثلاثية الفقر والحرمان والمرض
معاناة “ محمود” من نوع خاص، فلم يكفه المرض المزمن وكذلك زوجته والظروف الاجتماعية القاهرة التي يعيشها وزادها المرض الذي حوّل حياتها إلى جحيم حقيقي.
ورغم طلباتهم للحصول على سكن اجتماعي إلا أنه لا حياة لمن تنادي، سوى الوعود تلو الوعود، حالة مزرية عاشتها العائلة المتكونة من أب مريض وكذلك زوجه لديها إعاقة وطفلين في ظل إنعدام تام للدخل، الى جانب ضغط نفسي كبير يتربع المائدة مع اذان الإفطار كل يوم وربما يقع تحت يدية بعض الدنانير تقي حاجتهم لسؤال المحسنين.
اختصر علينا محمود الاستئناس براي الشؤون الاجتماعيه مشيرا بانه قام بتقديم طلب لصندوق المعونة الوطنية مع كافة الإجراءات اللأزمة بتاريخ /٢٠٢٠/٤/١٩ وقد وردتني رساله بأنه تم تخصيص راتب معونة ويجب أن تقوم بإنشاء محفظة إلكترونية وقمت بإنشائها وحتى الآن لم يصل أي شيء
بالنسبة لزوجتي تتقاضى راتب ٤٥ دينار فقط لا غير
واختتم قائلاً أسوأ من الفقر، الأبواب التي تُغلق (في وجوه) الفقراء، في نفس الوقت التي تُغلق (على) الأغنياء لقضاء حوائجهم في هدوء وسلاسة برغم تساوي القدرات إن لم يكن تفوق الفقراء عليهم.
سواليف يحتفظ باسم وعنوان هذه العائلة لعل وعسى ان تجد آذان صاغية
