أغلقوا دكاكين الشر
أما آن الأوان لإغلاق دكاكين الأعداء الممولة من الخارج المسماه زوراً وبهتاناً بمؤسسات المجتمع المدني التي تسعى لإضعاف الوطن وتتعدى على سيادته وكرامة أبنائه وتتدخل بشؤونه الداخلية وعبثت ولا زلت تعبث بأمن المجتمع الاردني وسلمه الأهلي وترابطه واستقراره والتي تطالب بالتعدي على شريعتنا الإسلامية الغراء وديننا الحنيف وقيمنا الراسخة وعاداتنا وتقاليدنا النبيلة وتطالب بتغيير مانص عليه الشرع الاسلامي العادل في كل وجوه حياتنا وفيما يتعلق مؤخراً بسن الزواج والمواريث ، وتناقض الدستور الاردني المستند على نص أصيل فيه أن دين الدولة الإسلام ؟
طفح الكيل وتعديتهم على ثوابتنا ووضعتم أنوفكم العفنة في كل ركن وزاوية وفي كل نص وقرار ولم تتركوا صغيرة ولا كبيرة قد تضعف البلاد وتتعدى على حقوق العباد الا فعلتموها ولم تتركوا طريقاً من شأنه اثارة الفتنة والبلبلة الا سلكتموه لا بارك الله بكم.
إذهبوا ياهؤلاء النكرات بعيداً عنا فليس لكم مكان بيننا ، يا خدّام الأعداء ويا أذناب السفارات أُيها المتعطون المال السحت والمتكسبون الكسب الحرام والمغردون خارج أسراب الشرف والفضيلة، فالمجتمع الاردني الأصيل يرفضكم وسلطات الدولة الأردنية الهاشمية ومؤسساتها عصية عليكم و قوية امام خبثكم ومكركم ومحاولات اختراقاتكم المنكرة الفاشلة .
وعلى الحكومة وجميع اجهزتها وبخاصة الامنية كشف هؤلاء الغربان المعادين للبلد من أجل مصالحهم الخاصة وإنهاء شياطين نفوذهم وتشميسهم ونبذهم ومحاسبتهم على سوء أعمالهم وإغلاق دكاكين شرهم وبؤر إفسادهم التي عاثت شراً وإفساداً وتخريباً تحت مسميات مزيفة وأغطية حاقدة على مجتمعنا وعلى ديننا ووطننا وامتنا وقضاياها العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
