سواليف
أفاد #أسرى #سجن #جلبوع الأربعة، الذين تحرروا منه وأعيد اعتقالهم، بأنه لم يقم أحد بالإبلاغ عنهم، وأنهم اعتقلوا صدفة، نافين بذلك #الرواية #الإسرائيلية التي تزعم الوشاية بهم.
جاء ذلك بحسب ما نقله عنهم محامي #هيئة #شؤون #الأسرى، خالد محاجنة، الذي قال لوسائل الإعلام: “عندما اقترب بحث #قوات #الاحتلال من الانتهاء في مكان احتماء محمد العارضة وزكريا الزبيدي، فإنه تم العثور عليهما بالصدفة”.
أما المحامي رسلان محاجنة، فيروي تفاصيل ما حدّثه به الأسير محمود #العارضة خلال زيارته، حيث صرح الأخير بالقول: “حاولنا قدر الإمكان عدم الدخول إلى القرى الفلسطينية في مناطق 48، حتى لا نعرض أي شخص للمساءلة”.
وحول وملابسات اعتقالهم، قال: “تم اعتقالنا صدفة، ولم يبلغ عنا أي شخص من #الناصرة، حيث مرت دورية شرطة، وعندما رأتنا توقفت، وتم الاعتقال”.
وأشار إلى أنه “لم يكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن، وأنا المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية”.
وحول ظروف تمكنه من تحرير نفسه مع رفاقه، نقل محاجنة عن العارضة قوله، إنه ورفيقه الزبيدي لم يشربا نقطة ماء واحدة طيلة فترة حريتهما خارج السجن، ما تسبب في إنهاكهما، وعدم قدرتهما على مواصلة السير.
وتواصل قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وشرطته، البحث عن أسيرين تحررا من سجن “جلبوع” الإسرائيلي الأسبوع الماضي، بعد إعادة اعتقال 4 أسرى آخرين ممن رافقوهما.
وفي 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، تحرر ستة أسرى فلسطينيين من سجن “جلبوع” شديد الحراسة، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن.
وأعيد اعتقال أربعة منهم الجمعة والسبت الماضيين.