أردوغان يضع شرطاً للقاء بشار الأسد

#سواليف

قال الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان إنه ليس “منغلقاً” إزاء لقاء رئيس النظام السوري #بشار_الأسد، مشدداً على أن ما يهم هو كيفية تعاطي #دمشق مع مواقف #أنقرة، لا سيما المتعلقة بالوجود التركي في الشمال السوري.

جاء ذلك بمؤتمر صحفي عقده في مطار أتاتورك بإسطنبول، قبيل مغادرته البلاد متوجهاً إلى السعودية في مستهل جولة خليجية تشمل أيضاً قطر والإمارات.

وقال أردوغان: “للأسف الأسد يطالب بخروج #تركيا من شمال سوريا، لا يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء؛ لأننا نكافح الإرهاب هناك”، مضيفاً: “لسنا منغلقين إزاء اللقاء مع الأسد، ويمكن أن نلتقي، لكن المهم هو كيفية مقاربة (دمشق) تجاه مواقفنا”.

وتابع قائلاً: “لم نغلق الباب أمام سوريا، أبوابنا مفتوحة، ولا نعارض استمرار الاجتماعات الرباعية بين تركيا و #روسيا وإيران وسوريا”.

كما تساءل الرئيس التركي: “كيف يمكننا أن ننسحب من شمال سوريا و #التنظيمات_الإرهابية تتموضع قرب حدودنا”، أضاف الرئيس التركي: “هذه التنظيمات تهدد الأراضي التركية باستمرار، هل تطالب #سوريا بخروج قوات الدول الأخرى؟ بالطبع لا”.

وتعتبر تركيا أكبر حليف عسكري لفصائل المعارضة السورية المنتشرة في شمال وشمال غرب سوريا، حيث أقامت القوات التركية عشرات القواعد ونشرت آلاف الجنود في شمال سوريا.

واستطرد أردوغان: “ننتظر من سوريا موقفاً عادلاً، وعندما تتخذ موقفاً عادلاً حينها نستطيع تجاوز كل هذه المشاكل”.

وتسارعت وتيرة التطبيع بين تركيا والنظام السوري، منذ اقتراح أردوغان منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر، على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إجراء لقاء ثلاثي بين تركيا وروسيا والنظام السوري، يسبقه وكالات الاستخبارات ثم وزراء الدفاع ثم خارجية الدول الثلاث، وهو ما رحبت به موسكو الحليف الوثيق لنظام بشار الأسد.

“خارطة طريق”

والأربعاء 10 مايو/أيار 2023، اقترحت روسيا، خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، التي قُطعت منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، وتم تقديم المقترح خلال لقاء في موسكو، جمع بين وزير الخارجية التركي ونظيره السوري، بحضور وزراء خارجية روسيا وإيران، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وبعد الاجتماع الذي عقد في موسكو في 10 مايو/أيار صدرت تعليمات لوزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران لإعداد مسودة خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وعقد اجتماع لنواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران في أستانا في 20 يونيو/حزيران؛ حيث تم النظر في القضية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى