أبكت المذيع.. والدة التوأمين في رفح تروي موّال وجع عمره 10 سنوات (فيديو)

#سواليف

روت #رانيا_أبو_عنزة، رحلة عقد كامل من #المعاناة والمحاولات الفاشلة حتى تمكنت في النهاية من إنجاب طفليها #التوأمين الرضيعين “ #وسام و #نعيم ” اللذين استشهدا في غارة إسرائيلية أمس الأحد.

وخلال حديث الأم المكلومة، لم يتمالك #مذيع_الجزيرة مباشر #أحمد_طه نفسه ومضى يبكي تأثرًا بما حدث مع رانيا، التي فقدت زوجها في بداية #الحرب، ثم فقدت توأميها بعد معاناة، بالإضافة إلى جميع أفراد أسرتها في ذات الغارة الإسرائيلية.

وقال رانيا لبرنامج (المسائية)، إنها رفقة زوجها، وعلى مدار 10 سنوات، حاولا إنجاب أطفال عبر التلقيح الصناعي، إلى أن نجحت المحاولة الأخيرة بعد أن تبرع لهم بقيمتها المالية أحد فاعلي الخير.

وأضافت “أول ما حملت حدثت حرب لمدة 5 أيام، شعرت بالخوف الشديد، جوزي الله يرحمه كان يقول لي إعملي حالك مش سامعة، ومع بداية هذه الحرب في 7 من أكتوبر (تشرين الأول) حدث طلق مبكر في غير موعده، وبعد إنجاب الطفلين ظلّا في الحضّانة لفترة”.

وأثناء ما كانت منهمرة في البكاء، مضت تحكي “رغم أني كنت ألاعبهما بس مفيش فرحة في القلب، 6 أشهر (عمر الطفلان) كنا نتفرج عليهما يلعبان، إجوني بعد 10 سنوات هادول”.


“ليش حرموني من كلمة ماما؟”

وأردفت رانيا “جوزي كان يقول لي ندرًا عليا لأذبح عجل (احتفالًا بقدوم الطفلين) والله يا أبو نعيم لأعمل لك إياه”، وأكدت أن المنزل الذي كانوا قد نزحوا إليه لم يكن به أحد من المقاومة بل كانوا جميعًا نازحين، وتساءلت باكية “ليش حرموني من كلمة ماما؟ مين بدو يقول لي ماما؟ كيف بدي أمارس حياتي؟”.

وأمس الأحد، قام الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل عائلة أبو عنزة في حي السلام شرقي محافظة #رفح جنوبي قطاع #غزة ليستشهد 14 من أفراد العائلة بينهم الرضيعان وسام ونعيم ووالدهما.

وحتى اليوم الاثنين، خلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، 20 ألفًا و534 شهيدًا و71 ألفًا و920 مصابًا، غالبيتهم من النساء والأطفال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى