جمع البيانات واتخاذ القرار
لكي تصدر أمرا او قرارا فلا بد من جمع البيانات وتحليلها من قبل المختصين وبعد ذلك ترفع التوصيات لصاحب الشأن لاتخاذ القرار المناسب
وهذا يحدث في المؤسسات المحترمة وكذلك الدول.
ما يهمني هنا آلية إتخاذ القرار في دول المؤسسات ، وعلى سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية.
رئيس الولايات المتحده هو من يتخذ ويوقع على القرار بعد رفع التوصيات من قبل مؤسسات جمعت البيانات وقام المختصون بتحليلها ورفع التوصيات
وكما تعلمون فإن الرئيس محاط بمستشارين ومجلس النواب والشيوخ ومؤسسات أخرى مثل مجلس الأمن القومي إلى آخره لسنا بصدد ذكرهم.
ان من أهم المؤسسات التي تجمع البيانات هي وكالة الاستخبارات الأمريكية والتي يقدر عدد عملائها بمئات الألوف حول العالم .
مما سبق فإن صناعة القرار مرتبط بجمع البيانات
،وهذه البيانات سرية جدا.
السؤال كيف لمحلل من دول العالم الثالث ان يستنتج ما تخطط له الولايات المتحدة التي فيها مؤسسة القيادة فيها لا تقل تقدما عن عملية إطلاق المركبات الفضائية وهو إي المحلل السياسي دولته غير قادرة على صناعة سيارة اول اقل .
فأنا أرى ان ما يقوم بتحليلة بعيد عن الحقيقة لثلاثة أسباب :-
1- غياب البيانات عنه
2-تخلف دولته في كل المجالات وهو جزء منها ومن مخرجاتها
3- غياب مفهوم دولة المؤسسات.
