هكذا .. خبراً عادياً اصبح الموت

هكذا .. خبراً عادياً اصبح #الموت

#محمد_علي_الفراية

هكذا،
خبراً عادياً اصبح الموت … #خبر قادم من قارة بعيدة من شواطئ جزيرة غارقة في وحدتها وصمتها اليتيم، برعت وسائل اعلام محسوبة على العرب في ذلك….
المقاومون وحركات التحرر التي تقف في وجه #الاحتلال الظالم الغاشم اصبحت تسمى
طرف الصراع..او المسلحين في #غزة او اتباع حماس والجهاد
طعن بلا هوادة في خاصرة المقاومة ….
وكل #فلسطين
طعن في أغاني الرعاة. وفارطي الزيتون وترويدة الفتيات في الشمس الفلسطينية التي لا تهادن وأهازيج الفلاحين ساعة الحصاد سيمفونية حمراء تسكب إيقاعاتها القانية في أرواح شعب متورط في حب بلاده والتمسك بها.
حقد صهيوني متجرد من كل أناقة وعمق ومن كل حياء .. غباء اعلامي كببر وانحياز اعمى للباطل …
دولارات وبترول ونساء وخمر وحتى ذخائر واسلحة
واعلام كل هذا من كرم العباءات وترحيبها بالصهاينة..
بعض المثقفين والشعراء وكاتبي المقالات
أيضا اخذتهم رياح قتل الأطفال والنساء وباتوا يبررون للمحتل فعل
ذلك
تنازلت هذه النخب العاقلة عن نصيبها من العقل حفاظا على رؤوسها أو جيوبها، وتم تحويل الجميع بعصا الكاهن إلى قطعان هائجة تنقدح شرارة الكراهية من عيونها المفتوحة بحثا عن مبررات للقتل جديدة تكون مقنعة اكثر من تلك التي يطرحها الاحتلال
“كم الفاً من الجماجم سيكفي؟
كم طفلاً
كم رضاعةً
كم وطناً
..” لا شك أن النصر قادم
رغم انوفكم

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى