
بوذا حسني في عمّان
حضرت فيديو وصول تامر حسني الى مطار الملكه علياء فأشفقتُ على جيلٍ صاعد يعيشُ بجوار قضيّة ، فتاه تتضرع الى مولاها تامر لعلهُ التقط صورةً معها ، وأخرى استطاعت تقبيله بعد ” رفشها ” مراراً من قبل الحراس ، أعطتهُ ” بوسة على صباحه” لتلقى بتلك القُبله وجه الله ، شبابٌ يتسابقون الى رؤيته تيمّناً بالآيةِ الكريمه ” والسابقون السابقون ” .
عندما وصل تامر حسني قبل أيام الى عمان شعرت بأنَّ كوكب الأرض أرخص الكواكب في المجرّه ، فتيات وشباب استقبلوهُ وكأنهُ الهُ الحب ، اعتقدتهُ بوذا ” بشحمه ولحمه ” أتى من أجل أن يبذرَ الحب بيننا .
وكعادتي أفوّضُ خواطري الى جدّتي ، فألقي على مسمعي يا ” تيتا ” درس البياخة ، أخرجي الحكمةَ من صندوق التجاعيد وناوليني اياها لأقرأها على المسامع ، لن أُحرّفَ كلمة واحدة بل سأنشرها كما هي ” خراب البيوت بده مواقفه يا جده ، وشو بعدهم شافو من الحياه ، استناهم يا أقصى يحرروك ، طل طل ولك ما ضل حيا ، الدنيا آخر وقت يا عودة ، هات ناولني لحافي خليني أنغمد سواليفك بتغم على البال ”
الى زوجة تامر بسمة بوسيل ” ولك ضبّيه ” خبئي بوذا بين ذراعيكِ ليعبدهُ المتيّمون عن بعد ” عبادة لاسلكيّه ” ، انصحيه بعد كل ركعه ” يا بوذا انخم بالدار عزرت علينا ” ، اقرأي عليه المعوذات واطلبي منه أن لا يأتي الى ربوعنا ليُدنّس المشاعر ويفتكَ بالمحبين ، يا بسمة ” والله جوزك حليوه وصوته حلو بس احنا كل شي النا بشده ” ، احترمي رؤوسنا وأدمغتنا وحاولي أن ” تزعلي عند دار ابوكي لما تشوفي حد لهالمهزله ”
سيد تامر أكتر حاجه بحبها فيك طيبة ألبك فما تواخذني وما تزعل علي ، لا الذنبُ ذنبكَ بوذا بل كانت حماقاتنا .