دونالد ترامب…. قلب طيب ونية صافية
اتذكر تلك الكلمات التي اخبرتني بها
مدرسة اللغه الانجليزية في مركز للغات في امريكا
قالت وقلبها يعتصر الماً:
أن اكبر كذبه يعيش فيها الامريكيون هي الحرية
وانهم يعيشون سخرةً
رواتبهم العالية بالكاد تغطي اقساط الشقه
والسيارة الباهضتين بالاضافه الى باقي المصاريف
وأن الانتخابات الرئاسية شكلية
وان من ينتخبون الرئيس هم ٣٠٠ شخص
لا احد يعرفهم
وكوني من المؤمنين بنظرية المؤامرة
راق لي الموضوع
وربطته بما قرأته من مقالات ودراسات كثيرة
وايقنت ان المؤامرة ليست نظرية
بل هي حقيقة وواقع
يسعى منظّروها ونخبتها الى حكم العالم
واضطهاد بقية الشعوب
وما اراه في بلادنا العربيه والاسلاميه
اكبر دليل على اننا المستهدفون الاوائل
وان النخبه والماسونيون يخدمون مجموعة خفية
لا تظهر للعلن
لكننا نلمس اثارها واعمالها اللانسانية على ارض الواقع
واكبر مستفيد من دمار اغلب البلدان التي تدين بالاسلام
هم اليهود
لماذا هذه البلدان بالذات!!!!
من المستحيل ان ينجح رئيس امريكي دون ولائه التام لليهود واسرائيل
بوش واوباما وكلينتون وسابقيهم
لكن هؤلاء ولائهم كان مبطنا غير طافي على السطح
على عكس ترامب صاحب القلب الابيض
الذي لم يترك فرصه الا وانتهزها ليتوعد العرب والمسلمين
واظهر بكل ما اوتي من قوة كرهه وحقده علينا
متملّصا بذلك من أطر الدبلوماسية والسياسة الأمريكية المعهوده
ومع ذلك ترشح عن الحزب الجمهوري
وربما سيوصله ذلك الى كرسي الرئاسة
لا اعرف كيف يصل شخص عرف عنه الجنون والوحشيه هذا الحد!!!
لكن الحق يقال
ان هذا الرجل بريء
( اللي بقلبه على راس لسانه)
على عكس اولئك الشياطين
الذين دمروا بلادنا وهم يظهرون حبهم وخوفهم علينا
ويتموا الاطفال ورملوا النساء بإسم الحرية
لا تحزن صديقي ترامب
فكلكم وجوه لعملة واحده
تطبقون اجندات لمنظمة عالمية هدفها استعباد البشر
لا فرق بينك وبينهم
فالعواطف متماثله تجاهكم
لكن ما يرجح كفّتك هو صدقك وصراحتك
ومع ذلك يقولون ان معدّي الاجنده العالمية يريدون كلنتون رئيسة جديدة للولايات المتحدة
والله اعلم
