سواليف
رفع المحامي الباكستاني جاويد إقبال جعفري دعوى قضائية لاستعادة ماسة “كوهينور” الشهيرة التي أجبرت الهند على تسليمها إلى بريطانيا إبان عهد الاستعمار.
وأقام جعفري الدعوى أمام محكمة في مدينة لاهور بشرق باكستان يوم الإربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول، ضد الملكة اليزابيت الثانية باعتبار أن الماسة “كوهينور” أو “جبل النور” التي يبلغ وزنها 105 قيراط، تعد إحدى جواهر التاج الملكي.
وتتضمن الدعوى مطالبة بريطانيا بإعادة الجوهرة المعروضة حاليا في المعلم السياحي “برج لندن”.
وأشار المحامي الباكستاني إلى أن الماسة تعود إلى إقليم البنجاب في باكستان وأن البريطانيين انتزعوها “غصباً وإكراهاً” من الحاكم المحلي في ذلك الوقت، وأضاف “يجب أن تعود إلى باكستان الآن”.
وكانت الهند أيضا قد طالبت باستعادة الماسة معتبرة إياها جزءاً لا يتجزأ من تاريخ وثقافة البلد.
وكان جعفري قد كتب على مدى الخمسين عاما الماضية أكثر من 786 رسالة للملكة اليزابيت ولمسؤولين باكستانيين مختلفين مطالباً بإعادة الجوهرة إلى أصحابها.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال في أثناء زيارته للهند في عام 2010 إن الجوهرة سوف تبقى في لندن.
“رويترز”