الطالب #هاشم_الباكستاني ولد في #الأردن ومقيم في بلدة #الباعج / #المفرق… والده #باكستاني وأمه #اردنية.
والده يعمل في مهنة البلاط وهو من اهل الدين والصلاح وصاحب اخلاق عالية إلا أن وضعهم المادي سيء جدا .
وعندما اعلنت نتائج الثانوية العامة حصل الطالب ( هاشم) على معدل 97 #علمي بدون اي دروس خصوصية او منصات تعليمية ولا حتى هاتف خلوي وتحت ظروف مادية صعبة جدا جدا وانقطاع مستمر عن الدراسة بسسب التزامة بالعمل مع والده في مهنة #البلاط كون والده كبير بالسن ويعاني من المرض …
يقول هاشم : نجحت في #التوجيهي بتفوق رغم ظروف العمل، مضيفا أنه كان يعمل منذ الصباح حتى بعد المغرب، وبعد المغرب عندما يعود يدرس حتى الساعة الثالثة فجرا.
وبين أنه كان يعمل كونه المعيل لأسرته بعد والده، إذ وبسبب الظروف المادية الصعبة لم يستطع هاشم إحضار اساتذة خصوصي ليدرس في المنزل، ولكنه رغم ذلك حقق معدلا عاليا في الفرع العلمي.
وأشار هاشم إلى أنه كان يشعر بالتعب الشديد عندما يعود من العمل في وقت المغرب، لكن حلمه وطموحه كانا داعما ومساندا له لكي يدرس ” كنت اضل ادرس للفجر واصحى عالصبح اروح للشغل” يقول هاشم.
واضاف هاشم بكل ألم “ما معنا تكاليف الدراسة” واتمنى توفير منحة دراسية لادرس الطب.
وتابع هاشم أن وضعهم المادي صعب، مما لا يؤهله ليدرس الطب على نفقته الشخصية، مشيرا إلى أنه لم يستطع أن يحضر هاتف خلوي للدراسة بسبب الظروف المادية الصعبة، بالإضافة إلى انهم يقطنون في بيت مستأجر.
وبسبب تقدم عمر والد هاشم فمن الصعوبة عليه أن يعمل، إذ يضطر هاشم للعمل ليصرف على عائلته.
يقول أهالي بلدة الباعج : هاشم وعائلته اصبحوا جزءا لا يتجزأ من بلدة الباعج بحكم السنوات التي قضوها بيننا وحلمه وطموحه دراسة الطب إلا أن هذا الحلم قد يتلاشى بحكم الجنسية وعدم دخوله للمنافسة على هذا المقعد .
ولسوء الوضع المادي وصعوبته قد يندثر طموح طالب مجتهد ومثابر ومن حفظة كتاب الله لذلك نتمنى ايصال صوت هاشم لأهل الخير من جمعيات ومنظمات وغيرهم لتبني دراسته والوقوف معه ومساعدته .
