تصريح صحفي صادر عن #الملتقى_الوطني لدعم #المـ.ـقـ.ـاومة وحماية الوطن: نعلن رفضنا المطلق وإدانتنا لما رافق مسيرة السفارة الأمريكية أمس السبت 4-11 من إغلاق للطرقات و #تفريق_بالقوة و #اعتقالات طالت حتى النساء.
الملتقى الوطني: ندعو السلطات السياسية في #الأردن من جديد إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية واستعادة وحدة الموقف الشعبي والرسمي بإلغاء معاهدة وادي عربة
يؤكد الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة وحماية الوطن على رفضه القاطع لما جرى لمنع #الاعتصام أمام #السفارة_الأمريكية في عمان أول أمس السبت 4-11-2023، والذي توافدت إليه جماهير الشعب الأردني رفضاً لاستقبال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في عمان، ومنحه المنصة للاجتماع بستة وزراء خارجية عرب، وللتأكيد على استمرار المجازر ورفض وقف إطلاق النار من عمان، وهو الشريك الأصيل والمباشر في دماء أطفال غزة وشهدائها.
إن ما فرض من أطواق إغلاق حتى على الطرقات الترابية في عبدون في محيط السفارة الأمريكية، و من منع الحركة في محيطها بالسيارات وعلى الأقدام، والاعتداء على المعتصمين وتفريقهم بالقوة، واعتقال المشاركين بل واعتقال النساء والاعتداء عى إحداهن بالضرب كما حصل بالأمس، ومواصلة اعتقال سائق سيارة الصوتيات في مسيرة المسجد الكالوتي يوم الجمعة واحتجاز السيارة والمعدات لهو سلوك غير قانوني ولا دستوري ويتنافى مع ثقافة الأردنيين وإرثهم الذي يعتزون به؛ والذين تمكن عدد محدود منهم رغم كل ذلك من الوصول إلى موقع الاعتصام.
وأمام رفضنا وإدانتنا المطلقة لهذا الشكل من التعامل مع الحراك الشعبي العفوي الأردني الذي يعبر عن معدن هذا الشعب وأصالته ووقوفه في وجه العدوان والمعتدين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية؛ فإننا ندعو السلطات السياسية من جديد إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية، وإدراك أن ما بعد 7 أكتوبر 2023 ليس كما قبله، وإلى التوقف عن الزج بالأجهزة الأمنية في وجه مواطنيها، وإلى أن تتحمل واجباتها الدستورية في تمثيل إرادة مواطنيها، واغتنام هذه الفرصة التاريخية لاستعادة لُحمة السلطة والشعب لنقف صفاً واحداً في مواجهة العدوان، فمعاهدة الاستسلام في وادي عربة وما تبعها من تطبيع كانت بوابة تمزيق هذه اللُّحمة وتفريق هذا الموقف الموحد، وقد آن أوان استعادته بإلغائها.
