سلاح الغدر / موفق جباعتة

سلاح الغدر

بالامس البعيد القريب كنا نرفع اسلحتنا في وجه كل خائن وعدو يتربص بوطننا ويغدر.

واليوم ذخائر اسلحتنا تغرس في اجساد ابناءنا من أمن ودرك وعسكر.

أي حقد وبأي ذنب نقتل من يحمينا!!؟؟
أي عار نطعن ظهر من يحرسنا!!؟؟
أي غدر يكنه أمثال هؤلاء العلوج اللمم !!؟؟
أي دنائة وخساسة قادتك لتقتل وتغدر !!؟؟
ادماء أبناؤنا في الشوارع هكذا يهدر!!؟؟
أمام أعين المارة بلا رحمة يقتل ويهجر!!؟؟
هل ماتت النخوة ودفنت الحمية!!؟؟

مقالات ذات صلة

أيحدث مثل هذا في بلد بيوته شرعت ابوابه للاجئين بحثا عن الأمن والأمان، وماؤه شراب للعطشى وطعامه قوت للجائع من بلاد شتى!!؟

لا بارك الله بمن يتم طفلا وافجع زوجة وحرق قلب اب وام بابنهما.

الكل عيون في الاردن ساهرة.
وكلنا يقين بان المجرم سيقبض عليه وسينال جزاءه لا محالة.

صبرا آل ربابعة فأن جعفر موعده الجنة.

فدمك يا جعفر ريح ومسك وعنبر.
وروحك طاهره صعدت الى ربها راضية مرضية.

” عينان لا تمسهما النار. عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى