جماعة 5 ابريل ولا جماعة 9 ابريل …
مهما كان انتماؤك او من تؤازر فهذا شأنك ،اما وان تمس اصداء خلافاتكم فلذات اكبادنا الذين استودعناهم عين رعايتكم فعندها يكون الأمر شأننا كأولياء امور ويكون الوجع بالنسبة لنا أشد ليتجاوز كل مبررات خلافاتكم واعتصاماتكم فهولاء هم ابناؤنا وابناؤكم وبناتنا وبناتكم فلا توصدوا ابوابكم ولو للحظة في وجوههم ولا تردوا اوعيتهم فارغة في يوم جاؤوا اليكم لتملؤها لهم من ينبوع معرفتكم ليجدوا مياه النبع وقد تعكرت لأثر خلافاتكم واعتصاماتكم فتمتلئ اوعيتهم طميا وماء معكرا فلتتقوا الله فيهم اتقوا الله في طفل جاءكم صباحا يحمل على كاهله زوادة علمه وواجبه ولسان حالكم يقول له في يوم اعتصامكم “هذه بضاعتكم ردت اليكم” فيرجعون وقد وشحت جباههم بمئة علامة تعجب ومثلها إستفهام بدلا من ان تمهروها بالعبارات وبالنجوم التشجيعية .
أيها الزملاء ….
مهما كانت خلافاتكم فانبذوها جانبا ولا تشهروها امام النشء القادم ولا تقحموهم بها ورتبوا طوائل نقاشاتكم بعيدا عن محيطهم فلا تلوثوا بيئة تعليمهم بفيروسات الضغينة والتفرقة المشينه…. فرسالتكم خالدة وواجبكم مقدس فعلموهم مبادئها ليتداولوها في مستقبلهم .
وفق الله الجميع لكل خير
