عباس يمشي بمساعدة وطبيب ملازم له

سواليف – رصد
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس شهدت خلال الايام القليلة الماضية تراجعا ملحوظا لدرجة اضطر الى دخول المستشفى ثلاث مرات في غضون ايام معدودة.

وقالت مصادر مقربة من الرئيس عباس، لوسائل إعلام عبرية، إنه يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وانه غير قادر على التنفس بسلاسة وهو يعاني من التهاب رئوي حاد.

وتضيف ذات المصادر ان عباس بات في الايام الاخيرة غير قادر على صعود بعض السلالم ولا حتى الحفاظ على توازنه اثناء السير، وعزا البعض ذلك الى التهاب في الاذن الوسطى التي اجرى فيها جراحة بسيطة على ما يبدو لم يتعاف منها بعد.

ويؤكد احد المقربين من حاشية الرئيس الفلسطيني ان ابا مازن لم يعد كما كان وبات يحتاج الى من يسنده في مشيته فيما يبقى احد الاطباء المتابعين لحالته الصحية برفقته طوال الوقت وفي منزله كذلك.

من جهة اخرى ، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مساء الأحد، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ”صحة جيدة وسيغادر المستشفى الإثنين أو الثلاثاء”.

وقال مصدر طبي، للأناضول، في وقت سابق، إن عباس دخل المستشفى الاستشاري برام الله، ظهر اليوم، ونقل مباشرة إلى قسم القلب، للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة.

وأضاف عريقات: “خضع الرئيس (عباس) لفحوصات إضافية اليوم في المستشفى الاستشاري في رام الله، وكانت النتائج مطمئنة للغاية، وهو بصحة جيدة جداً”.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن نتائج الفحوصات، التي أجراها عباس، اليوم، “جيدة وحالته الصحية مطمئنة”.

وقالت إنه استكمل الفحوصات الطبية اللازمة، بعد العملية الجراحية التي أجريت له في الأذن الوسطى، الثلاثاء الماضي، في المستشفى ذاته.

ويوم أمس، أيضا، نقل عباس إلى قسم الطوارئ في المستشفى المذكور، وأجريت له فحوصات عاجلة وتخطيط (رسم) للقلب وبعض الإجراءات الطبية في قسم الأشعة قبل أن يغادر المستشفى.

وباتت صحة عباس (82 عاماً) محط أنظار، بعد خضوعه لفحوصات طبية بالولايات المتحدة، في شباط/ فبراير الماضي، قالت السلطات الفلسطينية، آنذاك، إن “نتائجها إيجابية ومطمئنة”.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى