شركة الكهرباء الأردنية / نبيل عماري

شركة الكهرباء الأردنية
تلك الشركة التي تجعل قلبي ينقز عندما أقرأ تم تعديل التعرفة ولكن القصة مش هون لأن تعديل التعرفة تشمل الجميع القصة أن مستأجر تراكم عليه أحدى شهراً من فواتير الكهرباء وصاحب الشقة أو الوكيل لم يعلم إلا عندما شاهد الفاتورة فقام بزيارة الشركة وتم فصل التيار وأخذ الساعة فمن يتحمل المسؤولية علماً أن شركة تفصل التيار عن بعض الأشخاص لمجرد التأخير شهران وهنا بيت القصيد لماذا لم يتم فصل التيار والأنتظار 11 شهر وتم فصلها عند مراجعة صاحب الشقة او الوكيل وهنا قبع المستأجر وسوف يتحمل المؤجر تبعات خطأ أو عدم تنفيذ القانون من قبل شركة الكهرباء الأردنية والمشكلة من هون وبس عندما تم المراجعة لدفع المبلغ ذهب صاحب الشقة لفرع الشركة بشارع مكه تم تحويله إلى الدوار السابع فعلاً كان تعامل موظفي الشركة ممتاز وبعد الدفع تم أعطائي كتاب للشركة الموجودة في شارع الوكلات مع المعاملة وهنا قلت في نفسي أين الربط الألكتروني أين الأيميلات بين الفروع لماذا أذهب لعدة فروع لأنجاز معاملة وهم المقصرون المهم تم الذهاب وكانت الساعة قد جاوزت الواحدة والنصف تم الذهاب للمهندس وشرح على الكتاب وقال لغداَ طب ليش قال قسم العدادات يغلق على الواحدة النصف ظهراً وعليك المراجعة غداً وكأن المواطن يرغب يحب المراجعات ويحب أزمات الموصلات والبحث عن موقف لسيارته أو أن ينتظر وسيلة مواصلات لأن العدادات وقسمها يغلق الساعة الواحدة والنصف وهي قمة الذروة والعمل في العالم فمن يتحمل المسؤولية ومن يحاسب المقصرون ومتى يوجد قانون حازم يعطي الحق لصاحبه ومتى نبعد عن البيروقراطية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى