زمن التفاهة

#زمن_التفاهة

#ليندا_حمدود

زمن التفاهة انتشر و تغلغل في مجتمعنا العربي.
فقد الإعلام مصداقيته في تحقيق الريادة و الكفاءة الإعلامية.
تنازل عن مبادئه في الساحة الإعلامية وواكب عصر التفاهة من أجل الربح فقط أما أخلاقيات المهنة فقد بِعت بأثمان رخيصة.
الوقاحة و الندالة أصبحت لا تقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي فقط في نشرها و لكن شاركت معها القنوات الإعلامية في الترويج لها في كل شيء يلفت النظر و يحرك الرأي العام و يعمل tranding في الساحة العربية الشعبية.
الهدف إثارة بلبلة من أجل نقاش عقيم بعيدا كل البعد عن الأخلاق و المبادئ.لكي ينتشر بسرعة فائقة ويروج للتفاهة مجانيا ويكون الإستهلاك مدفوع بأرباح طائلة.
لم يتوقف الحد عند هذا الشيء ولكن تجاوز خطوطه الحمراء في المواضيع المختارة التي تتعدى الحرمات وتهين الدين وتزعزع الإستقرار الإجتماعي في تناول كل ما يهدم الأخلاق المحافظة الإسلامية والعرف الإجتماعي.
الإستهلاك أصبح خياليا والترويج يتسابق و الأخلاق تنهار في مجتمعنا العربي .
فلماذا الإعلام باع شرفه وتسابق مع مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة الوقاحة و قلة الأدب؟.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى