بالصور … هذه حال مدرسة الرشايدة الأساسية للذكور

سواليف

وصلت سواليف رسالة مرفقة بالصور من احد المواطنن في قرية الرشايدة التابعة لمحافظة جرش
الرسالة وما بها من معاناة نضعها على مكتب وزير التربية والتعليم ومن يهمه الامر من المسؤولين في هذا الوطن
يقول المرسل في رسالته … قرية الرشايدة هي إحدى قرى محافظة جرش يمتاز أهلها بالطيبة و البساطة و يبلغ عدد قاطنيها ما يزيد عن 3000 نسمة ، نحن فئة الشباب في هذه القرية طالبنا بتحسين ظروف العيش بتوفير أساسيات الحياة الكريمة ، و قدمنا كتب لأكثر من جهة في سبيل ذلك ، لم نطالب بإنشاء مسابح اولمبية … ولا مدينة ألعاب … لم نطلب هؤلاء المسؤولين بتوفير حديقة عامة كمتنفس لأهل القرية …. كانت طلباتنا بسيطة مثل تحسين شبكات المياة حيث أن القرية أحيانا تبقى لمدة شهر او أكثر بدون مياة. … طالبنا بوجود حل لمشكلة انتشار الجرذان … الا أن المياة و مكافحة الجرذان ليسا هما موضوع هذه الشكوى

ويضيف المواطن ان مدرسة الرشايدة الأساسية للذكور … حيث أن المدرسة عبارة عن مكرهة صحية و لا تعتبر مكان لائق لتلقي العلم ، نحن شباب القرية قمنا بجمع تبرعات من مصروفنا اليومي في سبيل إيجاد حلول لبعض هذه المشاكل حيث قمنا بعملية طلاء السور الخارجي للمدرسة لعلها تظهر بشكل جميل ، و بالفعل أصبح السور من الخارج حسن المظهر …. حاولنا أن نقوم بصيانة مرافق المدرسة و دهان جدرانها الا أن الأمر ضاق بنا ذرعا …. و لم نستطع تحمل أعباء و تكاليف هذه الصيانة في ظل دخلنا المحدود … قدمنا كتاب لمدير تربية و تعليم جرش حيث قام بزيارة المدرسة و اطلع على مرافقها الا أنه لم يحرك ساكنا … لم يهتم بالأمر و كان الأمور تسير على ما يرام … بالرغم أنه شاهد ان غرف الصف تعاني من الرطوبة و ضعف الانارة و رداءة المقاعد …. الجدران بحاجة للطلاء و أرضيات الصفوف مر عليها دهر دون غسلها …. زجاج النوافذ مكسورة و القاذورات منتشرة في كل مكان في ظل عدم المبالاة من مدير و معلمي المدرسة …. الدخول الى حمامات المدرسة تسبب الأمراض … مكتبة المدرسة لا تحتوي على كتب كافية و اتحدى إن كان فيها كتاب مؤلف في السنوات عشر الأخيرة … اي ان الكتب فيها كلها قديمة و غير مواكبة للتطور العلمي … مختبر العلوم ينقصه آلاف المعدات … هو أصلا لا يحتوي على أدوات لنطلق عليه اسم مختبر …. غالات الأبواب مكسورة و شبك حماية النوافذ غير ثابتة بشكل جيد … كل هذه الأمور أدت إلى تدني مستوى العلم و أثرت على رغبة الطلاب في تلقي المعلومات … في الصيف كانوا يعانوا من حر شديد و بعد أيام سيدخل فصل الشتاء … فكيف سيكون الحال في ظل هذه الظروف الصعبة … و أود أن الفت الانتباه أن قدامى طلبة هذه المدرسة كانوا من أوائل المحافظة الا أن المستوى الحالي للطلاب وصل للحضيض بسبب هذه الظروف فبالكاد تجد من بينهم من يستطيع النجاح بالثانوية العامة و بمعدلات منخفضة

نحن لا نطلب المعجزات … فقط نريد ان نرى طلابنا ينعمون بظروف تعليمية جيدة … نريد أن يحبوا مدرستهم و مرافقها …. لا ان ينفروا منها …
نحن شباب القرية مستعدون لنكون تحت تصرفكم للمساعدة في صيانة و دهان الجدران و تنظيف الحمامات و القاذورات فقط نريد منكم توجية الأوامر لأصحاب الاختصاص لتخصيص موازنة لهذه الأعمال … فالأمر أصبح لا يسكت عليه و نتمنى ان نجد الحل لهذه المشكلة بين ايديكم

14885802_1323790324320177_368112848_n

14885822_1323790334320176_954883110_n

14885847_1323790390986837_962280724_n

14914733_1323790434320166_1142504239_n

14914753_1323790320986844_1603071263_n

14697007_1323790327653510_1348488581_n

14826186_1323790360986840_866744486_n

14877162_1323790374320172_295791290_n

14877649_1323790350986841_230566960_n

14877938_1323790424320167_1949582839_n

14885731_1323790444320165_504376980_n

14885779_1323790344320175_1349284112_n

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى