وليد الغلبان يتحدى آينشتاين..

سأدخل التاريخ كما دخلاه “أولبرت آينشتاين” بنظريّة النسبيّة، و”نيوتن” بنظريّة الجاذبيّة، فقد عَكِفتُ -منذ زمنٍ ليس ببعيد- على إعداد تقرير شبه تفصيلي، يمثل حالة (الذُهان) التي يعيشها العرب والمسلمون في الوقت الراهن، وسأعمل على تجهيز الأوراق الخاصة لعقد مؤتمرٍ علمي يجمع بين الأطباء والمهتمين بالشؤون السياسيّة وعلوم الاجتماع، وسيتم توجيه دعوة لمنظمة حقوق الإنسان؛ لتسجيل الإنجازات التي تميّز بها العرب والمسلمون، بعد قيام أهل سوريا (الظالمين) بالاعتداء على صواريخ وقنابل الطائرات والدبابات التابعة لجيش النظام السوري والأجنبي المحتل، ورشقها بالأسلحة الكيماوية، ليتسنى للباحثين في مختلف أنحاء العالم إجراء دراسة مقارنة بين اكتشافي لهويّة أفراد وجماعات بعض الجيوش العربيّة التي تمّ تسخيرها لسحق شعوبها، وبين (اكتشافي) الطبي المذهل الذي يبيّن العثور على فصيلة دمٍ نادرة وفريدة انماز بها العرب والمسلمون في وقتنا الحاضر، حيث أنها فصيلة تتميّز بغِنى عناصر التخاذل الناتج عن عمليات الاكتفاء بالشجب والاستنكار، الممزوج بالخوف والجبن، فضلاً عن ارتفاع نسبتيّ الانهزامية والتخلّف، ذواتيّ الزناخة العالية.

وسأعلن -في نهاية المؤتمر- عن النتائج والتوصيات التي تتضمن احتمالية الإصابة بالخرف المبكر وتعطل وتداخل الحواس، وسأقوم بتحذير الأطباء من اللجوء والاستعانة بتلك الزمرة النادرة من الدم العربي الجديد، خشية انتشار العدوى بين المجتمعات الناضجة.

ومن جانبٍ آخر، سأتيح الفرصة أمام أطباء التخدير للحصول على ذلك النوع الجديد من الدم؛ لاستخدامه في إجراء عمليات التخدير الكامل والموضعي لمرضى المستشفيات العالمية.

مقالات ذات صلة

أخيراً، من المتوقع أن يقوم العرب والمسلمون بحضور المؤتمر، ليس من دافع العلم والتعلّم؛ بل من أجل توثيق الحادثة كذكرى وطنيّة، وتجهيز أنفسهم لالتقاط صور الـ “سِلفي”.
#الكاتب_وليد_معابرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى