سواليف – نفذ الفريق المجتمعي في مركز خدمات جمعية النساء العربيات جلسة توعية للرجال تمحور الطرح فيها حول عوامل التعايش والعنف المبني على النوع الاجتماعي في مجتمعا السوريين والأردنيين وذلك لتفعيل دور المشاركيين بمجتمعاتهم لنبذ كافة الظواهر الدخيلة على مجتمعاتهم والتي تزعزع سبل السلام فيما بينهم .
حيث تحدث المهندس هايل العموش رئيس جمعية الارض الطيبة للحديث في محاضرة سبقت الجلسة التوعوية تحت عنوان سياسات اللجوء والعوامل الاجتماعية الميسرة له ،
وقد أكد العموش على أن المجتمع الأردني هو مجتمع سباق لفعل الخير في كل الميادين وهذا الركن الاساسي للعوامل التي أنجحت فتح باب اللجوء أمام الإخوة السوريين ، فيما وضح العموش على إن الدولة الإردنية تعرف شعبها وطيب إصوله تماماً ، مما يسهل عمليات إتخاذ القرار المناسب في هكذا امور ، وعلى إن الشعب السوري هو شعب له كرامته وحريته ومن الواجب صونهما أمام كل الصعوبات التي تعرض لها ويتعرض لها للأن .
وبين العموش دور الجمعيات والمنظمات في مد أيادي العون للإخوة السوريين وعلى أن العمل مستمر لحفظ كافة حقوق المواطنين الإردنيين دون تغول فرصة على أخرى في سياسات التوظيف والدعم ، وعلى إن نسبة البطالة إزدادت في الثلاث السنوات الأخيرة وهذا يحتم على الجميع إعادة دراسة أولويات وإحتياجات المجتمعات الأردنية بعد عمليات اللجوء السوري ،وان المجتمع الاردني تحمل اعباء كبيرة جراء اللجو السوري من قضايا ارتفاع الاجور للشقق السكنية والبطالة والتعليم وقضايا الخدمات وان الاردن قدم الكثير في هذا المجال على مستوى الحكومة والمواطنين وكانت القيادة الحكيمة لجلالة الملك هي صمام الامان في هذا الموضوع على الرغم من التبعات الكبيرة لهذا اللجو وما يتم تقديمة من الدول الصديقة والاجنبية والمنظمات الدولية لا يعادي 20% مما يتحمله الاردن وشدد العموش على ان يكون الجميع ممن يعيش على الاردنية من واجب بالحفاظ على الاردن ومقدراته وامنه كونه الحاضنة الامنه للجميع .
فيما وضح المهندس اسامة ابوسماقة ضابط التوعية والتواصل المجتمعي في مركز خدمات جمعية النساء العربيات على إن هذه الجلسات والمحاضرات التي تنفذ هي لضبط الإيقاع بالعمل المجتمعي والتشاركية بين الأفراد والمؤسسات الخيرية والأهلية والتي تعمل ضمن برامج الدعم للاجئيين دون التغول على طبيعة وخصوصية المجتمعات الأردنية .
وكما أكد ابوسماقة على إن حالات التعايش الناجحة هي دروس محفوظة لمناهضة العنف ونبذه وخاصة المبني على النوع الاجتماعي لأهميته في تنمية المجتمعات وازدهارها بتوازن .
