رسالة إلى معالي الدكتور عبد السلام العبادي وزير الأوقاف …. رضى الفران

رسالة إلى معالي الدكتور عبد السلام العبادي وزير الأوقاف : بقلمي رضى الفران

لقد هالني ما رايته عندما كنت في زيارة لإحدى الصديقات في منطقة جاوا جنوب عمان ، عندما رأيت المقبرة الإسلامية في تلك المنطقة وما بها ، وقد اعتقدت للوهلة الأولى أن هذا المكان ما هو إلا مكب للنفايات ولكن وعندما تأكدت من الأمر ؛ أيقنت أنها المقبرة الخاصة بتلك المنطقة ادفن موتى المسلمين .

هل يعقل هذا يا وزارة الأوقاف ؟ هل هذه هي حرمة أموات المسلمين؟ اين العناية بمقابر المسلمين ؟حتى وان كانت تلك المقبرة توقف الدفن بها فيجب احترام حرمة هؤلاء الموتى وكذلك احترام هذا المكان.

فالمقبرة لا يوجد لها حارس ولا باب يمنع الناس من دخولها
أولا ً: المقبرة ليس لها باب يمنع الناس من الدخول إليها والتوجه إلى بيوتهم .
ثانيًا : السور المحيط بتلك المقبرة منخفض جدًا بحيث يستطيع أي شخص من اجتيازه وبالأخص الأطفال والتوجه إلى الوجهة التي يريدها – مع العلم أن المقبرة ملاصقة لمدرسة جاوا الثانوية الشاملة للبنين- .

مقالات ذات صلة

ثالثًا :المقبرة وهي على هذه الحالة تسمح للمجرمين والقتلة أن يتخلصوا من جرائمهم بطريقة سهلة ومن دون أن يشعر بهم احد .

رابعًا المقبرة وهي على هذه الحالة هي وكر لذوي السلوك المنحرف وما أدراك ما يقوم هؤلاء من أفعال .

خامسًا المقبرة وهي على هذه الحالة تسمح لذوي النفوس المريضة بنبش القبور وسرقة الموتى وبيعهم للطلاب وغيرهم من الذين يدرسون الطب حيث يحصلون على جثث وبأسعار زهيدة يجرون عليها تجاربهم.

السؤال الثاني لو قمنا يا وزارة الأوقاف وعقدنا مقارنةً بين المقابر الخاصة بالمسلمين والمقابر الخاصة بالنصارى لوجدنا البون شاسع للغاية فمقابر المسلمين في حالةٍ يرثى لها من الإهمال وعدم العناية بها ولا بنظافتها ، مع العلم أن ديننا الحنيف يحثنا على النظافة ويحث على احترام الإنسان وهو على قيد الحياة أم بعد الممات .
أما مقابر النصارى فنجد أنها تحظى بالعناية والرعاية والنظافة مع أن الأصح أن تكون مقابرنا هي النظيفة .

تلك الملاحظة نضعها أمام المسئولين عن المقابر في وزارة الأوقاف .
ختامًا نقول اتقوا الله أيها المسئولون وحللوا أجوركم .

———————
رضا الفران

alfarranr@yahoo.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى