سواليف
روى مواطن اردني لسواليف ما حصل معه مع عدد من رجال السير في العاصمة عمان،
وفي التفاصيل التي رواها المواطن فإنه وفي مساء يوم أمس الأربعاء المت به أعراض جلطة قلبية حادة و انه حاول بكل جهده الوصول لمستشفى الجامعة الأردنية قادماً من شارع الجامعة،
وفور وصوله إلى منطقة جسر ضاحية الرشيد باتجاه مستشفى الجامعة،فقد جميع قواه ولم يعد قادراً على القيادة نهائياً وقد صادف توقف سيارة الرجل بجوار دورية تحقيق مروري و فيها ملاكين رحمة ( شرطيان) وفق وصف الرواي كان قادمين للتعامل مع حادث مروري في المنطقة.
يضيف الرجل: “نزلت من سيارتي و ارتميت على مقدمة الدورية و على الأرض و لم أعد أقوى على الحركة من شدة الألم و تشنج الأطراف …
فوراً ، نزل الشرطيان و باشرا بإسعافي و رفع قدَّمي و الاتصال على الدفاع المدني و رفع رأسي و سقياني قليل من الماء. و انا كنت لا أقوى إلا على نطق الشهادة”
ويكمل انه ولدى ملاحظتهما ان حالته باتت تسوء اكثر فأكثر ، قام أحدهما بقيادة سيارته بعد أن حملاه إليها فيما اهتم زميله بالدورية بعد أن تصالح خصمان الحادث من هول ما شاهدوا سوء حالتي الصحية.
وأضاف:
“قاد الشرطي سيارتي مثل المجنون و اقتحم مبنى الطوارئ و حملني على الكرسي المتحرك و الى سرير العلاج … و حافظ على أغراضي الشخصية و حرص على وصول صديقي و لم ينتظر مني حتى كلمة شكراً”
وحسب ذات الرجل فإن ارادة الله أرسلت له هذين الشرطيين ولولا قدرة الله وتصرفهما لحدث له ما لايحمد عقباه وربما فارق الحياة.
وطالب الرجل بضرورة ايصاله بهما وان يقوم بتكريمهما.
وناشد هذا الاردني تعميم رسالته ليحصل الإثنين على ما يستحقان من احترام و تقدير من كل الأردن.
وكان احد المواطنين قد تابع الحادثة وقام بتصويرها وتوثيقها بالفيديو:
