حين تسكن نفسك…وتهدأ روحك…ويرق فؤادك…
تدمع عينك؛لأنك حينها تدرك أنك وصلت…
نعم؛وصلت إليه…
دموع الفرح تنهمر…
ويداك ترتعش…
إنه الفرح باللقاء بعد طول غياب…
إنها الشجون والأحزان التي بدأت تمحى بآيات ذكر الرحمن…
إنها السكينة؛التي يمتلئ بها القلب…
فيرق شوقا إليه…
وحبا له،فرحا بالعودة إليه…
إنها اللحظات التي لا تنسى في كنفه…
وبين يديه…
نقاء الطوالبة