
“مسيرات الشباب .. هل وصلت الرسالة أم أن الخيخة تعمقت؟؟”
اسبوع من المسيرات التي ينفذها الشباب الباحثين عن عمل باتجاه الديوان الملكي ، ورغم مرور أسابيع على أول مسيرة نفذها د.العريني إلا أن مؤسسات الدولة الأردنية لا زالت تتعامل ببطء مع المطالب الشعبية بتوفير العمل وأن كان الاردن هنا يعتمد على مؤتمر لندن إذ المعلومات رشحت عن التوصل لاتفاقات استثمار ومنح بمليارات الدولارات.
الا أن ذالك بحاجة لوضع خطة واضحة المعالم توزع الفرص على رقعة الوطن باتساعها وعدم الإبقاء على مركزية الفرص في عمان وان كانت الرسالة قد وصلت إلا أن التعامل غير المخطط مع الملف قد يؤدي بنتائج غير مرضية في ظل استمرار تخصصات راكدة في الجامعات لا لأنها ليست حاجة للمجتمع بل لأن المجتمع لم يدرك بعد حاجته لها كتخصصات علم الاجتماع و النفس والسياسة وغيرها.
وبالحقيقة فإن مكمن الخوف من فشل التعامل مع قضية البطالة كمشكلة اجتماعية ملحة في المجتمع الأردني بشكل مدروس بسبب ابتلاء الإدارة العامة بمسؤولين خيخه يقدمون معلومات وقرارات شعبوية غير مدروسة فقط لترضية الرأي العام المحتقن أساسا خاصة بعد احتجاجات الرابع التي أظهرت كما عاليا من الحنق بعد فشل الحكومة على مدى عقود من الزمن لحل مشاكل مزمنه اقتصاديا.