سواليف
بين من يؤكد وجوده في #السعودية ومن ينفي ذلك، يستمر الجدل حول تحديد موقع #جبل #الطور #المقدس. ذلك الجبل الذي تلقى عنده سيدنا موسى – عليه السلام – ألواح #التوراة، ربما يشكل الموقع الجغرافي الوحيد الذي يحمل دائرة الاهتمام والقدسية ذاتها لأتباع الديانات الثلاث، وهذا ما جعل محاولات تحديد موقعه عبر الأبحاث عملية مستمرة منذ عقود.
نظرية وجود الجبل في السعودية، وتحديداً #جبل ” #اللوز” في منطقة #مدين “شمال غرب السعودية” قادت المستكشف الغربي رونالد وايت إلى المغامرة في محاولة لإثبات ذلك، فيما يستعرض مع آخرين من المؤيدين للنظرية العديد من القرائن التي تتكئ في معظمها على النصوص المقدسة في الكتب الثلاثة، إضافة إلى بعض المكتشفات الأثرية.
وإذ تحاول نظرية “مدين” إثبات وجودها؛ يبرز صوت المعارضين لها من خلال استعراض تسلسل قصة النبي موسى، وكذلك التحليل اللغوي لمسمى الجبل، فيما لا يستبعد أحدهم وجود “المؤامرة” لدى أصحاب تلك النظرية، حيث يؤكد رئيس النادي الأدبي في تبوك الدكتور مسعد العطوي أن هدف العديد من الباحثين والمستشرقين هو الإثبات التاريخي للاستيطان اليهودي في المنطقة.
أستاذ آثار الجزيرة العربية وتاريخها الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري، أكد أن منطقة مدين وجبل “اللوز” تحديداً خضعت للعديد من أعمال التنقيب والحفريات الأثرية، وتمت دراسة وتحليل العديد من النقوش والآثار، في محاولة لإثبات أو نفي نظرية كونه الجبل المقدس