في زمن تزييف الحقائق
رغم كل شيء من أشياء ظهرت في الواقع ،حتى يتمكن العقل من إدراكها ، إلا أننا لسنا مدركين ان حياتنا لها ثغرات ، نظرة الآخرين اختلفت نتيجة التخلف العقلي ، ضمائر البشر أصبحت من أصحاب الضمائر المتوفاه ، عقول البشر كأنها في العصر الحجري .
في عالم الخيال ، نحن ، ام في عالم افلام الكرتون ، أبكِ على زمان فقد مظهره الخارجي ، وفقد مظهره الداخلي ، بلا شك الدليل على ذلك ان المحترم أصبحَ يُقاس بأنهُ مُتخلف ، زمان اشلح حذائك وارمي به إلى من تشاء ، هكذا هو زماننا ، وسوفَ أحكي لكم ماهو زماننا أيضاً ، زماننا عندما يرى المحترم، تفوق مقدار ،درجة من مئة ، يعمل على تخفيض الدرجة من أجل ان تصبح صفر من مئة ، في واقعنا أتكلم ،هناك أصبح من يتباهى بأنهُ واقف مع فلان ، هذا رجل لهُ منصب ، بينما المحترم المحافظ على احترامه ، لا أحدا يقترب منه، هذا رجل به كذا، وكذا ،وكذا ، عالمنا أشبه بمسلسل ام الكروم ، عقله، وعواد، وجبر ، كل منهم لهُ قصة، والجميع يعرف حياتهم ، وفي النهاية من ارتفاعهم إلى أعلى ، قد هبط كل منهم إلى أسفل؛ نتيجة عدم إدراكهم ان تصرفاتهم هي أشواك قد عملت على لسع كل منهم .
في شيء انا به الآن الحوري يكتب :
الكثير من قام بإتهام شخصي الكريم، بأشياء بريء منها ،و الكثير من قام في وضع شخصي الكريم في متاهات ليسَ لي علاقة بها ، والكثير من قام في السعي في تزييف الحقائق ،من أجل إيصال رسالة إلى أصحاب القرار ان هذا الرجل ليسَ له علاقة في وظيفته، وإنما عمل على تغيير وظيفته من موظف في جامعة اليرموك إلى وظيفة كما ترونها مناسبة ، الظلم حينما يُلاحق المحترم ، كيف يتصدى له المحترم ، يتصدى له بالسعي في عبادة الله عز وجل ، ومن ثم المحافظة على أخلاقه ، ومن وجه إلى الذي يحترم الجميع أسوة إصبع الاتهام ، سوفَ يوجه له الزمان أسهم كما تدين تدان .
نتيجة الوباء الذي أُعاني من أعراضه منذ عشرة سنوات، وأنا واقف لا اعرف إلا قدرة الله عز وجل في الشفاء ، لا أحدا يشعر مع الآخر, ولكن أود أن ابعث رسالة ، وهي لا تحكم على الآخرين نتيجة الحقد المزروع في داخلك، وذلك في نشر اتهامات ليست في محلها, لأنك علی ذلك تعمل علی اثبات بأنكَ مزور الحقائق في زمن تزييف الحقائق ،وإنما أحكم على الآخرين نتيجة قلبك الصافي الذي يحب الجميع .