في رثاء الصحفي والإعلامي #صالح _الفراية
شعر: محمد علي الفراية
بأي بُكاءٍ في مدى العين تهمرُ
وقد جفَّ من دمعاته فيك محجر
وفاضت دموع الكون حتى جرت دما
على لونه الآلام فينا تُسَطّرُ
جرى مدمع الآعلام..يسبح في المدى
دماء.ً. وفاضت في الصحافات أنهرُ
وماتت حروف الضاد فينا.. وعُطلت
قصائد .. كانت بالصحافة تَكبرُ
ستندبك ( الدستور) في كل مجلس
وتحضر في وجدانها حين تُذكر
وتبكيك أخبار الرياضة حسرةً
ويبكيك كأسُ في الجديدة احمرُ
ويبكي عليك الناس والكرك التي
تفيض بدمعٍ ..كان في القلب يعصُرُ
ويبكيك غصنٌ في (الجديدة) عاشقاً
ويبكيك طيرٌ في المشاريق يجهرُ