على هامش حملة وزارة المياه المناهضة لاستخدام ” البربيش” والحد من الترف المائي

كتب: نادر خطاطبة

  • بحثيا ..
    تقول وزارة المياه والري، ان تلف ” طواشة” الخزان ، يفضي الى فقدان ١٥ لترا من المياه بالدقيقة، اي ما مجموعه مترا مكعبا بالساعة، فيما تلف عوامة نياجرا الحمام، تفقد ١٢ لترا اي ما يعادل ثلاثة ارباع المتر..
  • عمليا ..
    يقول ” جبر ابو الوصخ ” إنه يقضي ليلة الأحد على الاثنين، متنقلا بين ماتور الضخ الراكب على ساعة المياه والخزان ، ليساهم بجرها عبر الانابيب ، باعتبار عملية التسييل التي تنفذها سلطة المياه، أشبه ما تكون بشخاخة الرضيع، المرتبطة كميتها وقوة تدفقها بكمية الرضعة ، وكل ما يتحصل عليه جبر ابو الوصخ، يكاد لا يتجاوز مترا واحدا على مدار ساعات الضخ ، التي قد تتراوح ما بين ٦ – ١٠ ساعات ، لاعتبارات ان مضخته وساعة المياه لديه، تخوض سباقا او مارثونا مع ساعات المجاورين في البناية والحارة والحي، وايهما أقرب لمجرى خط السلطة ، وتبعا للكميات المخزنة – ان وجدت – لدى بعض المجاورين، وهكزا ..

المقاربة مابين معادلة او حسبة السلطة او وزارة المياه ، لكمية الفقد المائي بالطواشة والنياجرا ، ومعاناة ابو الوصخ تجعلها معادلة مجروحة المصداقية ، بدلالة ان المتر الذي يتحصل عليه الاخير يكاد لا يلبي أدنى احتياجاته، درجة ان أهالي الحي أطلقوا عليه كنية ” ابو الوصخ ” كونه غير قادر على توفير الماء للاستحمام ، ما يجعله يسخر من حملة البربيش والتوفير ، والتهديد بفصل المياه في حال ثبتت اساءة ابو الوصخ لاستخدامات ترفية بالشطف، والرشرشة للحد من الغبار وغيرها، فكيف له ان يفعل ذلك وهو المغلوب على أمره، درجة ان التصقت به كنية مقززة مردها انعدام النظافة ، فيما كنيته الأصيلة حقيقة هي ..
” جبر ابو ريحة “

ما علينا..
الشواهد تدلل ان بعض المسؤولين اسباب هرقطاتهم وفذلكاتهم ، باعتبارهم ” فهمانين كثير، إنهم ما لقوا كتل بالبربيش وهم صغار “

اي والله مابزل عليكوا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى