من الأمثال الدارجة والتي نرددها كثيرا العقل السليم في الجسم السليم وهنا سنناقش حالة ستيفن هوكينج وكل من يشبهه .في مقال لنا سابقا قلنا ان كل شىء في جسم الأنسان لخدمة شىء واحد فقط وهو العقل وسنفترض مكانه الدماغ وأظن كذلك أن الدماغ ايظا في خدمة العقل على كل حال الشاهد في الأمر ان لا غرابة في عبقرية ستيفن هوكينج ما زال وعاء العقل صالحا وهو الدماغ وأجزاء الجسم المعطوبة تم تعويضها وكما قلنا سابقا وظائف أجزاء الجسم اما توفير غذاء او أجهزة إدخال او لخدمة نزوات العقل من ترفيه وغيره . وهنا نود ات نقول أن الأجزاء المعطوبة كانت ذا أثر إيجابي على تحليق وإبداع الفكر وذلك بتركيز العقل على أمور الفكر طالما أدوات الترفيه معطلة فلم يبقى أمامه الا الترفيه الفكري ،فلا مجال لترفيه نزوات العقل غير الفكرية لتعطل أجزائها المتعلقة بها. كذلك لنتذكر مثل مأثور والذي يقول صاحب كل ذي عاهة جبار هنا اعلق وأقول هذا المثل جاء نتيجة الملاحظة طويلة الأمد من قبل البشر على ذوي الإعاقات الجسديه وليس العقليه فوجدوهم اصحاب همم عالية تفوق نظرائهم من اصحاب الاجسام السليمه وأرى ذلك من وجهة نظري لتعويض نقص في أجسادهم وليثبتوا الآخرين انهم متفوقين. في الختام جوهر الانسان وسبب تفرده عن باقي المخلوقات هو العقل ووعاءه هو الدماغ فما زال هذا العقل والدماغ لم يعطبا مع اضافة أهم جزئين للادخال وهما السمع والبصر (على الأقل أحدهما سليم السمع از البصر ) فإن عطب باقي الأجزاء ربما سيشكل اضافة اجابيه للفكر فيجعل شغل العقل الشاغل هو الفكر وترفيه هذا الدماغ هو التحليق عاليا في مجال الفكر .
أقرأ التالي
سواليف اللحظه
2024/11/25
شتاء آخر قاسٍ على غزة
سواليف اللحظه
2024/11/24
ماذا يحمل الحلم من رسائل؟
سواليف اللحظه
2024/11/23
مجدرة سياسية / هبة عمران طوالبة
2024/11/25
شتاء آخر قاسٍ على غزة
2024/11/24
ماذا يحمل الحلم من رسائل؟
2024/11/23
كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الرابع
2024/11/23
مجدرة سياسية / هبة عمران طوالبة
2024/11/22