سواليف
أحضرت الفنانة المصرية زينة توأمها في جلسة الاستئناف، التي عقدت اليوم، الثلاثاء 15 ديسمبر، بمحكمة مستأنف أسرة مدينة نصر.
زينة لفت طفليها بالبطاطين، وأخفت وجهيهما، حتى لا يتم تصويرهما، وبعد أن ألقى القاضي نظرة على الطفلين، طلبت زينة من شقيقتها وخادمة أسيوية، إخراجهما خارج قاعة المحكمة.
الفنانة المصرية تحدثت إلى هيئة المحكمة، قائلة: «أنا هلخص القصة، اتجوزت البني آدم ده، وبعد زواجنا سافر لنيويورك عشان افتتاح فيلمه ساعتها، وهو معروف عنه أنه متجوز من أكثر من واحدة في الخفاء».
وأضافت: «سافرنا إيطاليا وحملت في شهر أبريل 2013، وأول ما وصلت مصر عملت محضر إثبات حالة واتهموني ظلم بالتزوير، وكل اللي قالوا كدب”، فقالت محامية المتهم أحمد عز، سارة درويش : “7 شهور حمل برا مصر خايفة من إيه؟».
إلا أن زينة استطردت، قائلة:«قلبي بيدق وخايفة ومضطربة، وعندي صور مع عز صعب أخرجها للصحف والجرائد.. وتأجيل القضية خد من حق ولادي كتير.. أنا بني آدمه وعاوزه شهادات ميلاد أولادي.. أرجوك يا سيادة القاضي نفسي ولادي يعيشوا».
الفنانة المصرية بكت أمام هيئة المحكمة، وتوسلت إلى القاضي بقولها: «أبوس إيدك عاوزه حق ولادي.. خايفة أموت ومحدش يجيبه”، وقال دفاع زينة: “الأطفال لو بتنطق كانت قالت إن أحمد عز بابا».
وحجزت محكمة مستأنف أسرة مدينة نصر الاستئناف المقدم من الفنان أحمد عز، على حكم إثبات نسب توأم الفنانة زينة له، إلى جلسة 13 يناير المقبل للنطق بالحكم.
وكان أحمد عز قد قدم استئناف على حكم محكمة الأسرة بمدينة نصر، والتي قضت في شهر يونيو الماضي، بإثبات نسب توأم زينة “عز الدين وزين الدين”، إلى الفنان أحمد عز، وألزمته بالمصروفات ومبلغ 75 جنيها أتعاب المحاماة.