صورة زينة ابنة الشهيد الجوابرة تُبكي الأردنيين

#سواليف – رصد

انتشرت اليوم الجمعة #صورة للطفلة #زينة #ابنة #الشهيد الرقيب #علي_الجوابرة الذي ارتقى في مالي تقف أمام نعشه ، داخل سيارة الاسعاف التي تنقله إلى مسقط رأسه في بلدة المخيبة .

واجتاحت التعليقات المبكية والموجعة على الصورة ، وأظهر المعلقون حزنهم الكبير على الشهيد وعلى صورة طفلته الصغيرة .

الكاتب عبدالمجيد المجالي كتب :

الله يسهل عليك يابا، هذا الوداع الأخير مع أننا لم نلتقِ أصلاً كما ينبغي لأب وابنته، فبمجرد أن ولدت أنا غادرت أنت البلاد لتؤمن مستقبلي، بالمناسبة : شكراً على الفستان الذي اشترته لي أمي من حر مالك ومرارة تعبك وغربتك في عيد الفطر، كان جميلا مثلك، واسعاً مثل أحلامك التي من أجلها غادرتنا إلى بقاع الأرض العامرة بالموت، هل كان المستقبل يستحق كل هذا ؟ زوجة ترملت بعد سنتين من الزواج، وطفلة تودع أباها للغربة، ثم تودعه للموت ؟!
سأظل أرسمك في حصة الفن، وأكتب غصتي برحيلك في دفتر التعبير، سيظل أماني (ممنوعاً من الصرف)، وسيظل الفقد يتجدد كلما حطت على شباكي وطارت تلك العصافير !

المهندس مدحت الحطيب كتب:

اتركوها تبكي .. فاصعب مراحل الألم عندما يبكي الطفل أباهُ ….

اتركوها تبكي فبعد اليوم لن تنام على صوت والدها ولا على صورته في هاتف أمها فرصاصات الغدر أغلقت الهاتف إلى الأبد…

اتركوها تبكي وتبكي فهي لا تعلم أن الجوع كافر وما ترك والدها أهله الا ليعود لها بقليل من الدنانير يحاول أن يغلق بهم ديون الزواج وقسط الأثاث وقليل من الطعام….

اما منير وردات فمتب .

تتوقف الكلمات والعبارات في وصف مشهد (زينة) ابنة الشهيد (علي جمعة شحادة الجوابرة) وهي تتعلق بنعش والدها عقب رجوعه والمصابين من مالي يوم الجمعة 3/ 6/ 2022

رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وعوض على أهله عوض الصابرين .. وشافى بقية المصابين .

وأسماء خريسات كتبت ..

الألم عندما يجتمع في صورة

أتمنى أن أراك ياعلم وطني مرفرفا في القمم

لا غطاء لكفن

أتمنى أن أرى أطفالنا يضحكون في حضن آبائهم لا باكين على جثامينهم

أتمنى أن أرى بناتنا وهن يلبسن ثوبهن الأبيض فرحا لا ثوبا أسود حزنا

أتمنى أن أسمع زغاريد الأمهات لا ندبهم

لله درك أيها الألم كيف اجتمعت في صوره

رحم الله الشهيد

صبر الله أم الشهيد

جبر الله زوجة الشهيد

بارك الله بإبنة الشهيد

عظم الله أجرك يا علم