بسم الله الرحمن الرحيم
توسيع #المواجهة #العسكرية مع #العدو #الإسرائيلي
ضيف الله قبيلات
نجح تنظيم الدولة اليهوديه الإرهابي”الهاغانا” بإقامة دوله يهوديه له على أرض العرب سماها”اسرائيل” تحتجز الفلسطينيين في وطنهم وتنكل بهم وتدنس مقدساتهم وبنفس الوقت تنفذ حصارا خانقا على ملايين الفلسطينيين في غزة.
وكما نجح محمد الدره وأركان مزهر وعهد التميمي ومن سبقهم من أطفال فلسطين بالتأكيد على عروبة فلسطين حين أشاروا بدمائهم قبل أصابعهم على الغزاة الإرهابيين كذلك نجح شباب غزه باستخدام كل الوسائل التي تأشر على الغزاة الإرهابيين الصهاينه الغرباء الذين يفرضون حصارا خانقا على أطفال غزة فيقتلونهم جوعا أو بسبب نقص الادويه والمستلزمات الطبيه، الأمر الذي دفع آباءهم وأمهاتهم بالتفكير جديا باندفاعة الزحف المقدس لفك الحصار الخانق كما يقول المثل “علي وعلى أعدائي”.
يملك أهل غزه من الوسائل القتاليه المتواضعه ما هو قادر على بث الرعب في قلوب المستوطنين المهاجرين الجبناء الذين جاؤا من خلف البحار ليذوقوا وبال أبرهم وليفكروا جديا بالعودة من حيث أتوا ويتركوا الأرض لأصحابها.
أن اندفاعة أهل غزه نحو الشرق أصبحت أمرا حتميا ولو أدت للموت حيث لم يعد أمامهم سبيلا آخر لفك هذا الحصار اليهودي الخانق الذي إزهق أرواح أطفالهم جوعا ومرضا وسيفعلون كما فعل طارق بن زياد بإحراق السفن.
قد ينتج من هذه الاندفاعه الشعبيه المسلحه توسيع المواجهه العسكريه مع العدو اليهودي في أكثر من مكان في فلسطين، كما قد ينتج عنها توسيع رقعة القطاع المحرر لتشمل المستوطنات القريبه المحاذيه أو توسيع رقعة الشاطئ الشمالي، ولأهل غزة تجربه سابقه ناجحه مع شارون ومستوطناته.
أن محاوله ناجحه كهذه ستدفع العصابه اليهوديه المحتله إلى القبول بالأمر الواقع الجديد وترك غزة وشانها للتواصل مع كل أنحاء العالم برا وبحرا وجوا والله تعالى أعلم.