
قال #إيهود_باراك رئيس الحكومة الإسرائيلية، اليوم السبت، إن “العملية في #قطر فشلت” واصفا “اختيار توقيتها بأنه كان بائسا في أوج #المفاوضات” بين حركة #حماس و #إسرائيل.
وفي تصريحات للقناة الـ13 الإسرائيلية، أضاف باراك أن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو “يهدف لنسف كل فرصة قبل التوصل لاتفاق”.
والثلاثاء الماضي، شن السلاح الجوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا على مقرات سكنية لقيادة حركة المقاومة الإسلامية(حماس) بالدوحة، وتوعدت تل أبيب بعدها بمهاجمة قادة حماس في كل مكان.
وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي واصفة إياه بأنه إرهاب دولة، وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي أسفر عن استشهاد أحد أفراد قوى الأمن الداخلي.
وأعلنت حماس نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، واستشهاد مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.
وفي هذا الإطار، وصف باراك خلال تصريحاته للقناة الـ13 الإسرائيلية “نتنياهو بأنه خطر على دولة إسرائيل“، وأكد أنه “سيجر علينا (إسرائيل) ضررا عظيما لأنه يتخذ قراراته بضغط من أطراف أخرى”.
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك
صورة أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك (رويترز)
ويأتي الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة إلى جانب مصر، وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وفي هذا الصدد، قال باراك إنه “من الجنون أن تهاجم فريق مفاوضات في عاصمة الدولة التي تستضيف المفاوضات”.
ووصف باراك ما يجري بأنه “حرب عبثية هدفها بقاء حكومة نتنياهو”، في إشارة إلى أن استمرارها “يخدم حماس التي ستحول صمودها إلى نصر ساحق على إسرائيل”، وفق قوله.