الحال في بلدية اربد
في قضايا الشرف يعقد قران الضحيه على من اغتصبها حتى ينفد الجاني من العقاب
.كذلك هو الحال في بلدية اربد
فالبلديه ومعها هندسة البلديات ستشرعن ﻹنتهاك قوانين التنظيم بتحويلها شارع الرازي في منطقة الرابيه الي تجاري .
كل ذلك حصل بعد أن قامت البلديه بتغيير صفة اﻹستعمال لعدد من المحلات التي اقيمت في الطوابق اﻷرضيه للعمارات السكنيه .
وبعد أن اعترض سكان المنطقه على ذلك قامت البلديه وفي سباق محموم بإعطاء تراخيص لبناء محال ومخازن في قطعتي أرض تندرجان تحت التنظيم السكني وعلى نفس الشارع .
المخزي باﻷمر أن إحدى هاتين القطعتين تعود ملكيتها لقريب أحد المسؤولين والذي قام بمساعدته للحصول على الترخيص.
حيث قامت المحال على هاتين القطعتين بزمن قياسي وبعد اﻹعتراض. وذلك ﻹعطاء اﻹنطباع أن التجاري تحصيل حاصل.
أمر أخر يجب أن ﻻ نغفل عنه وهو أن مسؤول اخر يمتلك أرضا على ذات الشارع لا يألو جهدا لتحويل الشارع الى تجاري ، فليمت المواطن بقهره وليبقى حبيس منزله.وليزهو المسؤول بإنتصاراته.
ليس بعيدا عن شارع الرازي وعلى شارع يتفرع منه و مقابل بيتي أنا ،كاتبة هذه السطور ، يقوم أشقاء عرب من الكويت وسوريا ببناء مخازن تعلوها الشقق على قطعتي أرض في قلب الفلل السكنيه .
وقمت وجميع المجاورون بتقديم الشكاوى وإلى جميع المستويات من البلديه إلى المحافظه الى هندسة البلديات ﻹيقافهم عن مخالفة التنظيم السكني وكان الجواب أن ليس بالمستطاع إيقافهم .علما بأن الشكاوى قدمت إلى المسؤولين في مرحلة الحفر والتجريف.
لماذا كان يتم هدم البناء المخالف ! ولماذا كان الترخيص لصيدليه في منطقه سكنيه أمر صعب وغير مسموح به ! أنا أقول لكم لماذا: ﻷن يأجوج ومأجوج يعيشون بيننا .وﻷن هذا الزمن هو زمن اﻷرض الشمسيه والرجال المنسيه .
يبدو أن البعض أخذته العزة باﻹثم وغدا يمشي مختالا كالطاووس ،غير مدرك ان للباطل جوله وللحق جولات.