احترنا الصادق مين فيهم .. !!! / صورة

سواليف – فادية مقدادي

في خبر ينفي ما تم تداوله من معلومات بناء على فيديو للخبير خالد الزبيدي عن ان هناك حوالي (4.5) مليار دينار تجبيها الحكومة من المواطن وليس لها ذكر في الموازنة ، ذكرت جريدة الرأي في تقريرها الذي نشرته اليوم أن مجموع ما استهلكته المملكة من مشتقات نفطية خلال عام 2016 هو 4.9 مليون طن ، وهو لا يمكن ان يتساوى مع الحسابات التي قام بها الزبيدي في الفيديو الذي تم تداوله .

وفي تصريحات صحفية أخرى عام 2015 وفي 13 أيلول عام 2015 ، قال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية عبدالكريم العلاوين ، ان مجموع ما استهلك في النصف الأول من عام 2015 3.7 مليون طن من المشتقات النفطية ، أي ما يتجاوز 7 مليون طن سنويا .

وفي تصريحات أخرى للعلاوين لجريدة الدستور في 30 / آب / 2016 قال ان احتياجات المملكة من النفط والمحروقات 6.73 مليون طن لعام 2016 .

لذا من حق المواطن أن يتساءل … من هو الأكثر صدقا في معلوماته .. الرئيس التنفيذي لمصفاة البترول الأردنية ، أم ما نشر في الصحف الرسمية الحكومية ؟

وما هو الهدف من محاولة إخفاء المعلومات عن المواطن الأردني وتضليله ، من خلال نشر أكثر من تصريح من أكثر من مسؤول ؟

وعلى الرغم من انخفاض الفاتورة النفطية الأردنية منذ عام 2013 بعد انخفاض أسعار النفظ العالمية ، إلا أن ذلك لم ينعكس إيجابا على مستوى معيشة الأردني ، او على المديونية العامة للدولة التي ما لبثت في ازدياد مضطرد ، وكل ذلك بات ينعكس سلبيا على المواطن الذي يئن من ارتفاع الاسعار والضرائب التي تفرضها الحكومة عليه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى