اكاديمي يحاضر عن وسائل التواصل الاجتماعي ومعارضتها مع وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة

سواليف – محمد الاصغر محاسنه / اربد

بدعوه من ملتقى إربد الثقافي وملتقى المرأة استضاف مساء اول أمس الدكتور غالب الشطناوي المحاضر في كلية الإعلام/ جامعة اليرموك للحديث حول أساليب العمل بوسائل التواصل الاجتماعي، وهل يتعارض دورها مع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ؟.

استعرض الدكتور الشطناوي في محاضرته التي أدار مفرداتها الدكتور ماجد توهان الزبيدي أستاذ الإعلام في جامعة فيلادلفيا مراحل التطوّر التكنولوجي، حيث قال أن ” الإنترنت” انطلق في بدايات عقد التسعينيات من القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين بدأت مسيرة وسائل التواصل الاجتماعي بأدواتها المختلفة، والمحصلة هي أن الإعلام شهد نقلات متسارعة ومتداخلة، حيث تم التحوّل من الإعلام التقليدي إلى إعلام متحرك، عابر للحدود والقارات بسرعة قياسية، وغير منضبط في العديد من الحالات والمواقف الأمر الذي فتح المجال للاجتهادات الشخصية، مما جعل بعض الأخبار تصل لجمهور واسع من الناس مباشرة وبدون الاحتكام للمبادئ المهنية التي اعتادت عليها باقي وسائل الإعلام .

واستعرض الشطناوي في حديثه إلى جملة حقائق بانه

في ظل حالة الانفتاح (الذي قرّب المسافات) بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، فقد باتت المعلومة متاحة للأغلبية وبدون مرورها في القنوات التي تخضع للتقييم المهني او لأبسط مقومات (التحكّم الذاتي) من قبل منشئ النص . وفي نهاية المحاضره دار حديث بين المحاضر وبين الحضور حول الموضوع ورد المحاضر الشطناوي على استفساراتهم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى