شام البدور مراسلة قناة الطفل – وكالة الأنباء القطرية تحاور د. طارق المومني

سواليف

شام البدور تحاور د. طارق المومني نقيب الصحفيين الأردنيين
ورئيس تحرير صحيفة الرأي الأردنية

الدكتور طارق المومني صاحب بصمات واضحة على تطور الحياة الصحافية في الأردن،وقد ساهم إلى جانب مجموعة من الصحافيين المخضرمين بدور بارز في دعم الصحافة وجعلها سلطة مؤثرة في الحياة العامة حيث تجلى ذلك من خلال رئاسته لنقابة الصحفيين ثلاث مرات والتي شهدت في عهده تطوراً لافتاً يستحق الثناء والتقدير ..
تخرج من قسم الصحافة والإعلام عام ١٩٨٤، وبدأ حياته المهنية الصحفية في جريدة الرأي .. ثم تدرج في مسيرته الصحفية المتميزة حتى بات يشغل الآن منصب رئيس تحرير جريدة الرأي ونقيب الصحفيين الأردنين. وقد التقيت د. طارق لنناقش محاور مهمة تعني الطفل العربي وكذلك للحديث عن الصحافة الورقية والإلكترونية وغيرها ..
وهذا هو نص الحوار :
** بداية نرحب بك دكتور طارق المومني نقيب الصحفيين الأردنيين ورئيس تحرير جريدة الرأي .
* أهلا وسهلا بك في صحيفة الرأي ويسعدني أن أقوم بعمل هذه المقابلة ، لأنني أسعى لتشجيع المواهب الشابة لأن الشباب هم أداة التغير .

** نود لو تحدثنا عن النشاطات والفعاليات التي تقدمها نقابة الصحفيين وصحيفة الرأي الأردنية للشباب وتحديدا اليافعين الموهوبين في مجال الصحافة والإعلام ؟
* نقابة الصحفيين إحدى مؤسسات المجتمع المدني التي تسعى باستمرار إلى تطوير وتنمية مهارات وقدرات الصحفيين وخصوصا الشباب وتقوم بعقد بعض الدورات سواء في عمان أو في المحافظات بهدف تعزيز وتنمية قدرات الصحفيين من مختلف الفئات العمرية ، ويتم التركيز بشكل أساسي على فئة الشباب إلى جانب تيسير وتسهيل دعم دراساتهم الجامعية المختلفة من خلال توفير المنح الدراسية لهم بهدف دعم طالب الصحافة في التحصيل الأكاديمي لتحقيق التطور والتقدم فهذه مسألة على درجة عالية من الأهمية .. هذا فضلا عن أننا نتيح المجال للفئات الشابة لإبراز إابداعاتها ومواهبها في جريدة الرأي ، وهنالك صفحة شبه يومية لتناقش قضاياهم بعنوان “شباب” ، وهنالك أيضا صفحة للطفل لنفس الهدف وأيضا من منطلق اهتمامنا بالأطفال والفتيان أعدنا إصدار مجلة حاتم وهي مجلة مخصصة لهذه الفئة وقد صدر مؤخرا العدد الأول منها وهو استكمال لأعداد سابقة كانت قد توقفت فترة ، ولكن إيمانا منا ولقناعتنا بدور الطفل ودور الفتيان أعدنا إصدارها .. وهذا باختصار شديد بعض ما نقوم فيه سواء في صحيفة الرأي الأردنية أو في نقابة الصحفيين الأردنيين .

** دكتور طارق كونك رئيس تحرير صحيفة الرأي ونقيب الصحفيين الأردنيين نتسائل عن عدم مشاركة الطفل الأردني والعربي في صناعة التقارير والمقابلات والتغطيات الصحفية في الإعلام الموجه للأطفال ؟ لماذا نلاحظ غياب الزوايا المخصصة لمشاركات الأطفال ؟
* المعني في مجلة حاتم والمعني في الصفحتين المخصصتين للأطفال من الأشخاص المتخصصين في أدب الطفل ، لذا فهم يعرفون ما يريده الأطفال وما يريده الفتيان ، وصحيح ربما هنالك نقص في مشاركاتهم في الكتابة ولكننا نتيح لهم المشاركة عن طريق مساهماتهم ويطرحون ما يريدون ، ونحن حريصون على أن يكون ما يقدم لهم من أشخاص يفهمونهم .

** كيف تستطيع الصحافة الورقية المحافظة على مكانتها في ظل مزاحمة الصحافة الإلكترونية ؟
* لاشك أن الصحافة الورقية تأثرت بوجود الصحافة الإلكترونية في العالم كله ، وتأثرت أيضا لأسباب أخرى كعدم الوعي ولاشك أن هنالك وسيلة إعلام نسخت وسيلة سبقتها ، ولكن ما زالات الصحافة الورقية موجودة وعلى الصحافة الورقية أن تطرح ما يطلبه الجمهور بموضوعية ويجب أيضا أن تعزز الصحيفة الورقية وجودها بأن يكون لها فرع إلكتروني كما في أغلب الصحف .. ولا غنى أيضا عن التلفاز والراديو وغيرها حتى تصبح مؤسسة إخبارية متكاملة حتى تصل لجميع فئات المجتمع .

** ماهي الرسالة الختامية والنصيحة التي توجهها للأطفال والشباب الذين يستهويهم مجال الصحافة والإعلام ؟
* أنا أعتقد أن الإعلام على درجة عالية من الخطورة والأهمية ويجب أن تكون الرسالة التي تقدم صحيحة .. إضافة لوجود الموهبة وتنمية المهارات والاهتمام بالثقافة وألا يستعجل الشهرة ، ويسعى للأفضل ..
والمصداقية هي رأسمال الصحفي .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى