160 الى 165 دينارا اسعار الأضاحي في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية

عمان – الدستور – اسلام العمري

أكد المدير العام للمؤسسة الاستهلاكية العسكرية العميد علي الجزازي انه ومن خلال الشركة الوطنية للامن الغذائي، سيتم بيع الاضاحي في 10 مواقع باسواق المؤسسة التي سيعلن عنها لاحقا، حيث يبلغ سعر الاضحية وزن 40 الى 45 كيلو من 160 دينارا الى 165 دينارا منشأ جورجي، مؤكدا انها لن تتجاوز هذا السعر.

وبين مدير دائرة المسالخ في امانة عمان الدكتور مهدي العقرباوي ان اسعار الاضاحي من المتوقع ان تباع ما بين 150 الى 300 دينار، مشيرا الى وجود كميات كبيرة من الاضاحي في المسلخ ومن مناشئ متعددة مثل جورجيا واثيوبيا والسوداني والروماني والاسترالي بالاضافة الى البلدي.

واوضح العقرباوي ان سعر خاروف «الفحل الاسترالي» ما بين 240 الى 250 دينارا زنته من 50 الى 60 كيلو، «والاسترالي « مابين 200 الى 220 دينار، «الروماني» ما بين 4.25 الى 4.50 دينار للكيلو الواحد، «البلدي» ما بين 4.60 الى 4.80 دينار للكيلو الواحد، «الروماني نعاج» 150 دينارا.

وبدورها أكدت جمعية حماية المستهلك ان هنالك مبالغة واضحة وصريحة للاسعار التي تعلن حول اسعار الاضاحي والتي تشير الى ان سعر الاضحية قد يصل الى 300 دينار، وهذه اسعار تعتبر مرتفعة قياسا بالظروف الاقتصادية التي يعيشها الغالبية العظمى من المواطنين.

وتدعو حماية المستهلك وزارة الصناعة والتجارة الى التدخل في ضبط الاسعار، بعيدا عن المزاجية التي يمارسها البعض، كما وتطالب الشركة الوطنية للامن الغذائي بأن تقوم ببيع الاضاحي التي استوردتها من خلال اسواق المؤسستين العسكرية والمدنية وذلك حفاظا على التوازن السعري وتقليص من حلقات البيع التي تثقل كاهل المستهلك في نهاية الامر.

وبين خلدون العقاد تاجر ومستورد لحوم ان اسعار الاضاحي للعام الحالي ستكون مرتفعة عن العام الماضي حيث كان يباع الخاروف المستورد العام الماضي ما بين 150 الى 180 دينار والبلدي بحدود 250 دينار، ومن المتوقع ان تصل اسعار الاضاحي العام الحالي من 180 الى 200 دينار للمستورد و250 الى 280 للبلدي، مشيرا الى ان اهم اسباب ارتفاع اسعار الاضاحي لهذا العام ارتفاعها في بلد المنشأ.

من ناحية أخرى فقد قمنا في « الدستور» بالاتصال مع مدير عام الشركة الوطنية للامن الغذائي وائل شقيرات لمعرفة دور الشركة في استيراد الاضاحي، ولكن لم تصلنا أية اجابات أو توضيحات حول هذا الموضوع رغم كثرة المحاولات .

أ.ر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى