المنافسة تخفض اسعار الانترنت

عمان – الرأي – بلغ متوسط انفاق الاسرة الاردنية الشهري على الهاتف الخلوي نحو 22 دينارا العام الماضي لتراوح معدلها في عام 2010 مقابل تراجع متوسط إنفاق الأسرة على الهاتف الأرضي بنسبة طفيفة الى 9ر13 دينار مقابل 5ر14 دينار لفترة المقارنة ذاتها.

وقالت دائرة الاحصاءات العامة في تقرير مسح حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات داخل المنازل للعام الماضي اصدرته اليوم الاربعاء، إن الانفاق على خدمة الانترنت انخفض الى 7ر17 دينار مقابل 7ر18 دينار للفترة ذاتها، دون ان توضح اسباب هذا التراجع.

وتشير عروض الاسعار التي تقدمها شركات الاتصالات الى تراجع في مستوى اسعار خدمة الانترنت لتعدد الوسائل التقنية من جهة ولشدة المنافسة بين الشركات من ناحية أخرى.

وأظهر المسح أن حوالي 35 بالمئة من الأسر يتوفر لديها خدمة الإنترنت في المنازل في عام 2011 مقارنة مع حوالي 22 بالمئة في العام 2010.

كما أظهر تقرير مسح تجريه دائرة الإحصاءات العامة سنويا بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ارتفاع نسبة الأسر التي تمتلك حاسوبا شخصيا أو محمولا إلى حوالي 61 بالمئة مقارنة مع حوالي 56 بالمئة في عام 2010. ويهدف المسح الذي نفذته الاحصاءات على عينة من الأسر بلغ حجمها 3340 أسرة إلى التعرف على واقع استخدام وانتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل المنازل وأهم المعوقات التي تحول دون امتلاك هذه التكنولوجيا، إضافة إلى الحصول على البيانات المتعلقة بإنفاق الأسر على استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لما لهذه البيانات من أهمية لصانعي القرار وراسمي السياسات في قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد شهد تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة من حيث ارتفاع نسبة انتشار الخدمات المقدمة وتنوعها، إضافة إلى زيادة حجم الاستثمار والعمالة فيه.

وعلى مستوى الحاسوب الشخصي، فقد أظهر المسح أن أكثر من نصف الأسر 2ر61 بالمئة يتوافر لديها جهاز حاسوب شخصي أو محمول بزيادة بلغت خمس نقاط مئوية مقارنةً بالعام الماضي.

كما بينت النتائج أن نسبة الأسر التي يتوافر لديها أجهزة الحاسوب الشخصية في الحضر كانت أعلى من نسبة الأسر في الريف، (حوالي 44 بالمئة في الحضر مقابل حوالي31 بالمئة في الريف)، أما بالنسبة للحاسوب المحمول فقد كانت النسب 21 و8 بالمئة على التوالي.

أما حسب الأقاليم، فقد كانت النسب متقاربة وكانت أعلاها في إقليم الوسط لكل من الحاسوب الشخصي والمحمول.

وبرر أكثر من نصف الأسر التي لا يتوافر لديها حاسوب شخصي بعدم الحاجة له، فيما عزا أكثر من خمسي الأسر التي لا يتوافر لديها حاسوب شخصي لعدم وجود القدرة المالية.

كما بين المسح أن أكثر من نصف الأفراد (حوالي 55 بالمئة) ممن أعمارهم 5 سنوات فأكثر يستخدمون الحاسوب، وكانت النسبة الأعلى منهم في الفئة العمرية 10-19 سنة. وأشار المسح إلى أن الاستخدام الأكثر للحاسوب للفئات العمرية كافة، كان للأغراض الشخصية 4ر89 بالمئة في حين كان الاستخدام الأقل لأغراض العمل 9ر15 بالمئة.

كما أشار إلى أن حوالي37 بالمئة من الأفراد الذين لا يستخدمون الحاسوب يعود لعدم المعرفة بكيفية استخدامه في حين أن حوالي 23 بالمئة لا يستخدمونه بسبب عدم الحاجة له.

وأظهر المسح أن حوالي 35 بالمئة من الأسر يتوفر لديها خدمة الإنترنت في المنازل مقارنةً بحوالي 22 بالمئة في العام السابق.

وتفاوتت النسبة بين الحضر والريف؛ أما بالنسبة للأقاليم، فقد احتل إقليم الوسط المرتبة الأولى بنسبة بلغت 5ر36 بالمئة مقابل 8ر32 بالمئة و9ر33 بالمئة في إقليمي الشمال والجنوب على التوالي.

وبين المسح أن معظم مستخدمي الإنترنت هم من الفئة العمرية 15-24 سنة، وهم من الطلاب، وحملة المؤهل التعليمي بكالوريوس فأعلى.

وحول أماكن استخدام الإنترنت، بيّن المسح أن المنازل وأماكن العمل والمدارس والجامعات على الترتيب، كانت أكثر الأماكن المفضلة لاستخدام الإنترنت من قبل الأفراد.

كما أظهر المسح أن ما يقارب ثلثي الأفراد، نحو 64 بالمئة يستخدمون الإنترنت في المنازل بشكل يومي، وأن حوالي ثلثي مستخدمي الإنترنت لديهم بريد إلكتروني.

وأظهر المسح ارتفاع نسبة الأسر التي يتوافر لديها هاتف خلوي، إذ بلغت 1ر98 بالمئة في عام 2011 مقارنة مع 6ر97 بالمئة في عام 2010.

أما على مستوى الأقاليم، فقد كانت نسب انتشار الهاتف الخلوي متقاربة بين الأقاليم الثلاثة وبلغت أعلاها في الوسط بنسبة بلغت 5ر98 بالمئة. وبين المســح أن متوسط إنفاق الأسر الشهري على الهاتف الخلـوي كان متقارباً في عـامي 2011 و2010 مسجلا حوالي 22 دينارا في كل من العامين المشار إليهما.

أ.ر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى