
نقابتنا الرشيدة ، نقابة المعلمين !
نقابتنا الرشيدة…. لاكتب فيك قصيدة …..وي ؛ ربما نسيت .الأهزوجة تقول :حكومتنا الرشيدة ؛ في الواقع من يرى تهليل الحكومة لانتخابات النقابة هذا العام تختلط لديه الأمور !هناك والحمد لله عزف مشترك ووفاق واتفاق !!!
فالعجيب والغريب هذا العام ذلك الترحيب والترغيب والتحبيب من قبل وزارة التربية والتعليم بضرورة وخطورة مشاركة المعلمين في الأنتخابات بشكل منقطع النظير….
قبل قترة وجيزة تعرضت النقابة لحرب شعواء من القدح والتخوين والتهميش وأذكر أنني سمعت عن حشود ودعوات بحل النقابة وإلغاء الإقتطاع الشهري من لدن المعلمين ؛ أقصد ذلك الدينار …
في محاولة لتعجيز وتجفيف روافدها .
أذكر أنني غرت وثرت ورفضت التوقيع على ذلك الكتاب ، فالنقابة حلم جميل لكل معلم ،وإنجاز طال انتظاره ومشروع يستحق البقاء ،فهو يخدم أعرض شريحة من موظفي الدولة وأكثرهم عرضة للأذى ممن حولهم فهم مضرب السهام .والحلقة الاضعف وآن الأوان لنصرتهم ! وفي الحقيقة للآن ما زلنا نرقب انجازات النقابة فلا نرى إلا وعودا وشعارات …واختلالات تثير الشبهة والتساؤلات حول المصداقية وآليات التطبيق على الواقع..
نقابتتا الرشيدة ….وأنتم على أبواب الانتخابات،تذكروا من تمثلون ونرجوكم لا تعبثوا بعقولنا فأنتم منا وتعلمون أن عقولنا ليست صغيرة ..
لا تعروا مشاكلنا في دعاياتكم الإنتخابية ثم لا تسترونها فكرامة المعلم أغلى ما يملك ،لا تبالغوا في الطرح فيستحيل التصديق ،لا تتحدثوا عن مسائل الفقر ،فالرزق على رب العباد ،ولكن ابحثوا عن رؤوس الفساد ممن يحاربون المعلمين في رزقهم وهم من صلب الوزارة ،اتقوا الله في المعلم وليكن شعاركم الإصلاح ما استطعتم ،فلقد طفح الكيل وضاقت على معلمكم الأرض بما رحبت ،والله ولي التوفيق.



