لأجل عينيك / إكرام الخصاونة

لأجل عينيك
أضأت الليلة شموع الشوق لعينيكْ…عددها بعدد حبات الدمع التي ولدت ذاك النهار حين غاب صوتك، خلف ظلك، على عتبات رجائي…
كم بقيَ لي من عمرِ الغياب لديكْ؟؟
وكم يلزمني كي أتحرر؟
وكم يا ترى يلزمني من سماواتٍ كي أفرد جناحي قلبي لأحضنكْ….
وأتلو على مسامعكَ شعري وعطري ووردي،، ورائحة العشق الغارق في مساماتكْ..
لملمتُ جدائلي وهذبتها.. حتى لا تعرف سوى وجهكْ…..
وهمست لها .. سيعود ذات نهار.. فلا تسافري خلف ريح الشتاء… …
أما سمعت بشوق جديلتي… وهمس وسائدي… وتمتمات صلاتي…..!!
خبأتُ لك الكثيرَ من الحكايا… فطار منها الشوق وامتد جسر ياسمين عانق السماء ..وعاد لي جراراً من الدمع…
.أما سمعت بشوق الياسمين… وعطر الوسائد… وغناء الجديلة…!!
يا سيدَ الغيابْ…. اكسر عمر الغياب واقترب… فشمس كبريائك أحرقت عمرنا وقلوبنا….وعصافير السنونو هاجرت حدائقنا ومضت….فمن يسقي عصافير الحدائق من بعدك…!!
اقتربْ،، ودع غنائي يراقصُ أهدابَ عينيكْ… ويسقي عمراً نسيته بين يديكْ….
اقترب وراقص أسراب الفراشات على أطراف قلبي تغني لكْ….
.اقترب وعانق رائحة الشوق المعتق لكْ…. وقبّلْ حروفي التي تتلو صلواتها لأجل عينيكْ……
اكرام الخصاونه آذار ٢٠١٦

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى