تحت شعار: “كل عام وأسرانا للحرية أقرب”.
لقاء معايدة لأهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية
سواليف
أقامت اللجان العاملة للأسرى في الأردن لقاء معايدة لأهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية حضره جمع غفير من أهالي الأسرى والمفقودين ، وقد استهل الحفل بكلمة راعي الاحتفال نقابة المهندسين الأردنيين / فرع الزرقاء وألقاها عضو مجلس الفرع م. علي مطر حيث أكد على “وقوف النقابة إجلالا واحتراما للذين سطروا بصبرهم وصمودهم وإيمانهم وقفتهم البطولية”، وأشار إلى أن الأسرى الأردنيين لم يجدوا في كثير من الأحيان “إلّا أمعاءهم الخاوية كسلاح للمقاومة ووسيلة للنصر”.
بدوره طالب النائب سعود أبو محفوظ في كلمته خلال اللقاء الحكومة بالقيام بدورها المطلوب للدفاع عن أبنائنا الأسرى في سجون الاحتلال، متعهدا بنقل مطالبات أهاليهم التي وصفها بالإنسانية والضرورية – ومن بينها ترتيب زيارات لأبنائهم- إلى وزير الخارجية.
وأكد م.أشرف العمايرة رئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين على التعامل مع ملف الأسرى والمفقودين لدى الاحتلال ضمن إطار الأولويات الوطنية، مشددا على أن دور نقابة المهندسين ودور مؤسسات المجتمع المدني الوقوف خلف أهالي الأسرى حتى ينال أبناؤهم الحرية.
وخلال الحفل أقام الإعلامي علاء برقان حواراً مع المدعويين من أهالي الأسرى، عبروا خلاله عن مشاعر الفخر بأبنائهم وبثباتهم في دعم القضية الفلسطينية والقدس الشريف رغم ما يعانيه أبناؤهم في السجون، وطالبوا الحكومة الأردنية بممارسة دورها والسعي للإفراج عن المعتقلين وكشف مصير المفقودين.
وتضمن الحفل الذي أقيم في حديقة المهندسين فقرات إنشادية وكشفية ومسابقات وتوزيع هدايا للأطفال، بالإضافة إلى تكريم طالبة الثانوية العامة: “سلمى” ابنة الأسير إبراهيم حامد، و”خالد” شقيق الأسير رأفت عسعوس.
