#حكاية_مجعلكة !! / أحمد ابو مالك

#حكاية_مجعلكة !!
معقول ؛ #المَنسف_رالي_الأردن الشعبي ؛ #انداري .. !!
إلى مَن يهمه الأمر من #المَنسَفجِية ! :
” وقفا على سدر #المنسف وجها لِوَجه ؛ وكأنهما في سباق رالي من أجل الوصول إلى نقطة الإلتقاء في وسط سدر المنسف لتتشابك ايديهما من بين حواجز الرز المجبول بلبَن الجميد والمُتَوَج باللحم !
وهُما في هذا السباق المحموم سألهما رجل ثالث يقف معهما وحيدا على سدر المنسف وقد تاهت يده فلا يدري كيف يصطاد لقمة من المنسف وتبحلَقت عيناه فيما يراه ؛ سألهما بعد ان اخذ نفَسا عميقا :
انا وانتما نقف هنا في عزاء ونقف على هذا المنسف طعام الرجل المُتَوفي والذي جئنا للقيام بواجب العزاء لأهله ؛ واريد منكما جوابا على سؤالي إذا سمحتما لي .. هل تجدان طَعمَاً واحدا للمنسف إن كان مَنسَفا في صواوين العزاء أو مَنسَفا في صواوين الأعراس .. ؟؟!!!!
نظَر اليهما .. وقال : حَبايبي أيها المنسَفجية ؛ يعني هل مَنسَف المَيِت ومَنسَف العريس أو الفرح بذات اللذة بحيث نأكله بِنَفس الشهية .. ؟؟!!
لم ينتهِ سباق الرالي …. ؛ ترك ميدان المنسَف لهما ؛ شَرِب السادة .. ؛ وهو يتمتم : هل يَستَوِيان ؟!! ” .
#وكفى !!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى