ابحث عن “البوكيمون” على دوار المدينة؟؟ واحذر!!!

سواليف – احكام الدجاني
ما ان توجه عمر واصدقائه الى دوار المدينة، حتى تفرقا باحثين عن “البوكيمون” ومشوا على الاقدام لمسافة طويلة .. تبدي ام عمر قلقها وتقول:، اصبح عمر يغيب عن البيت لساعات على غير عادته لانه يبحث هو واصحابه عن “البوكيمون”.
مواقع التواصل الاجتماعي بدأت تتفاعل منهم متسائلين عن ماهية اللعبة وأخرون يلعبونها مسجلين ومفتخرين بعدد “البوكيمونات” التي اصطادوها.
البعض بدأ يلعبها بالشغل “بوكيمون” في مكتب المدير وآخر في درج زميلته .. فهل يتجرأ الموظف “اللاعب” على اقتحام مكتب المدير بحجة البحث عن “بوكيمون”.
محمد عرسان بارك لصديقه فادي: “الف مبروك لصديقي فادي فران صار صايد 16 بيكيمون ناوي يفتح مزرعة فيهم بالغور”.
ومن قبيل المزح فإن “البوكيمون” كما يقول الشباب كثير بالعقبة “مرمية” على الشط من له مصلحة؟
احمد ابو جعفر قال لجماعة لعبة البوكيمون: “طلع في بوكيمون عندي بالمكتب، واللي بده يصيده حياه الله، بس يدفع ضريبة صيد البوكيمون بالاول وقيمتها 10 دنانير”.
هبة الله عيسى تقول عن اللعبة: فرصة لإنزال الوزن فاللعبة تحتاج لمشي وبحث وجهد.
اقبال كبير بدأ عند الشباب محبو الالعاب خصوصا مع الاهتمام الاعلامي للعبة انطلقت في الولايات المتحدة يوم 6 تموز الحالي واثارت جدلا كبيرا حول العالم من ضمنها الاردن.
الشركة ربحت بفضلها 7.5 مليار دولار في يومين فقط، وستتجاوز قريبا تويتر من حيث عدد المستخدمين النشطين يوميا، ويبلغ معدل استخدامها حوالي 43 دقيقة في اليوم أي أكثر من إنستغرام وواتسآب.
السبب الرئيس لنجاح اللعبة هو استخدامها تقنية الواقع الافتراضي، أي أن عملية اللحاق بالبوكيمونات تتم في مسارات وخرائط من العالم الواقعي، ولكن الخوف من التركيز باللعبة وبشاشة الهاتف اثناء البحث عن “البوكيمونات” مما يشكل خطرا على اللاعبين (الباحثين) وانتقالهم من مكان لآخر بشكل مفاجيء وسريع.
“سواليف” تنشر ما كتب خبير امن المعلومات شهاب نجار بعنوان: هل يا تُرى سيتغير عنوان اللعبة المتداولة من (بوكيمون، سأجمعها الآن) الى (سوف نخترقهم جميعاً الآن)؟ حيث كتب:
لاحظنا منذ فترة قصيرة انتشار لعبة اسمها بوكيمون – جو بين المستخدمين.
وهي لعبة تعمل على مُعظم الهواتف النقالة والتي أصبحت من الألعاب ذات الشعبية العالية، وادى ذلك الى زيادة الطلب على تحميل اللعبة من مواقع ومتاجر غير معروفة، الامر الذي لفت انتباه مجرمي شبكة الانترنت حيث قاموا بزرع فيروس من نوع حصان طروادة عن بعد في اللعبة وقاموا باعادة رفع اللعبة بعد تعديلها الى متاجر ومواقع ومنتديات معروفة مختلفة وذلك بهدف توفير اللعبة في كل مكان ويأتي ذلك بهدف اختراق اجهزة جميع من يقوم بتحميل اللعبة من اماكن غير معروفة. هذا وقد قام فريقنا الأمني المختص بتحليل اللعبة المتوفرة في احدى المنتديات في وقت سابق.
الأمر الآخر الذي نود التنويه عنه، الا وهو اختراق اللعبة لخصوصية اللاعبين الذين يستخدمون اجهزة آبل تحديداً، حيث قام فريقنا الامني المختص بتحليل اللعبة امنيّاً في وقت سابق وتبيّن ان اللعبة تقوم بالحصول على اعلى الصلاحيات في البريد الالكتروني الخاص بجوجل حيث يستطيع مطوري اللعبة الدخول وفتح كافة الرسائلة الصادرة والواردة في البريد الالكتروني، او في حال حدوث اختراق الكتروني للعبة حينها سيتم اختراق كافة حسابات المستخدمين المرتبطة في جوجل لأن اللاعب في الأساس يقوم بتسجيل الدخول في اللعبة عبر حسابه في جوجل.
ان معظم تطبيقات الالعاب المتعارف عليها لا تطلب من المستخدم الحصول على اعلى الصلاحيات، او الدخول لقراءة رسائل البريد الالكتروني، او نسخ جهات الاتصال، او التعرف على المكان الجغرافي الفعلي أو عبرالابراج القريبة، لكن النتائج النهائية للتحليل تثبت ان هذه اللعبة ما هي الا تطبيق لمساعدة شركة جوجل في جمع الصور والمعلومات عن الأماكن تماما كلعبة تم اطلاقها سابقاً واسمها – ingress
حيث كان من بين مهام اللاعبين عمل منافذ في الشوارع العامة والتي اعتمدت علي تصوير اشياء فنيه مثل التماثيل وارسالها ليثم الموافقه عليها وطرحها للعب. واستغلت شركة “نيانتك” المطورة للعبة هذه البيانات في لعبة “بوكيمون جو” بنفس الاماكن ونفس الصور ونفس الاسماء.
انه اسلوب ذكي جداً لتسخير عمالة ضخمة حول العالم وبشكل مجاني، لاعبون لا يعرفون الملل، يعملون ويلعبون طوال الوقت!
الجدير بالذكر أن اغلب “البوكيمونات” النادرة التي يتم تجميعها تتواجد في اماكن حيوية او حساسة او مهمة او حتى بالقرب منها وطبعا بسذاجة اللاعب سيصل لذلك المكان وسيقوم بفتح الكاميرا. الامر الذي جعلنا نفكر جيداً بأن الاهداف من اللعبة ربما تتغير فيما بعد لتصبح ربما بالكامل توظيف كافة الاعبين لجمع معلومات حول اهم النقاط الحيوية في منطقة الشرق الاوسط.
الآن، لكي اكون واضحا ومنصفاً من خلال كتابتي لهذا الموضوع انا هنا لا اقترح بحذف او تحميل اللعبة، انما لا يوجد أي سبب يدعو الشركة المطورة للعبة بطلب الحصول على الصلاحيات الكاملة والواسعة من حسابات المستخدمين، ولا يوجد اي سبب لدخول اللعبة الى مستندات جوجل الخاصة بالمستخدم، كما لاحظنا انه في حال المستخدم قام بتسجيل خروجه من اللعبة لن يستطيع الاستمرار في اللعبة. وهو امر غريب جداً.
كما اود التنويه بأنني قمت بمراسلة الشركة رسمياً عدة مرات سابقاً بخصوص هذا الموضوع، الا انه لم يصلني أي رد.
سواليف رصدت بعض الصور للعبة البوكيمون.

7777777777777

7777777777777bbbbbbbbbb

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى