اربد: مطالبات بإنشاء مطار محلي للمدينة

سواليف : غيث التل

طالب عدد من مدراء الدوائر في بلدية اربد الكبرى بضرورة وضع اولوية لإنشاء مطار محلي في المدينة ضمن المشاريع المقترح تنفيذها من خلال المنح التي استفادت منها البلدية والتي تم تقديمها للدول المستضيفة للاجئين

وفي التفاصيل فقد أقامت بلدية اربد الكبرى جلسة عصف ذهني لجميع المدراء العاملين فيها بهدف مناقشة حزم المشاريع التي يمكن تنفيذها من خلال المنح المقدمة لمواجهة آثار اللجوء السوري

مساعد رئيس البلدية للشؤون الهندسية المهندس زياد التل والذي ترأس الجلسة أوضح انه وبعد قمة لندن قامت الدول الكبرى بتخصيص مبالغ مالية كبيرة لدعم الدول المستضيفة وتم تخصيص مبالغ مالية للأردن ومن ضمنها المدن الأكثر تأثراً بموجات اللجوء الكبيرة التي دخلتها وعملت على تغير النسيج الاجتماعي والسكاني فيها وكانت هي الأكثر تأثرا بهم ومن اهم هذه المدن(اربد،الرمثا،المفرق)

وقال التل ان البلدية استفادت خلال العامين السابقين من عدد من المنح المقدمة من البنك الدولي ومجموعة الدول المانحة حيث تم تقديم مبلغ 5.5 مليون دينار خلال العام 2014 ومثلها خلال العام 2015 وسيتم تقديم مبلغ 4.5مليون دينار خلال هذا العام

وأضاف التل ان الدول المانحة تعطي الأولوية للمشاريع و الدراسات الجاهزة والمتكاملة والتي لا ينقصها سوى التنفيذ لتقديم الدعم لها مؤكداً ان الداعمين يفضلون المشاريع التي تعمل على اشراك المجتمع المحلي فيها ويستفيد منها الاردنيون والسوريون على حد سواء.
وبين التل ان البلدية قدمت تصوراً لمشروعين يتضمنان انشاء محطة فضائية وآخر لإنشاء مشغل خياطة وتم رفض هذين المشروعين
واكد المجتمعون على ان موظفي البلدية هم الاكثر تضرراً بحجم التواجد الكبير للاجئين السوريين في المدينة حيث بات على الموظف مضاعفة جهده عشرات المرات من اجل المحافظة على تقديم افضل الخدمات وهو ما انعكس مادياً ونفسياً على الموظفين وبالتالي بات من الواجب ان توجه بعض من هذه المنح لتحسين الوضع المادي والاجتماعي لموظفي البلدية من اجل ضمان ديمومة تقديم الخدمات بشكل جيد

ومن ضمن أهم المشاريع المقترحة والتي لاقت اجماعاً من قبل المتواجدين مشروع انشاء مطار محلي وسكة قطار خفيف ومحطة محروقات
كما تم اقتراح اسواق شعبية دائمة لعرض المنتجات اليدوية والمنزلية وإقامة منطقة حرفية خاصة بلواء بني عبيد تعمل على توفير كم هائل من فرص العمل للمواطن الاردني واللاجئ السوري على حد سواء.

و من المشاريع التي لاقت قبولاً كذلك مشروع مسلخ للدواجن وانشاء سوق خضار مركزي جديد بعيداً عن وسط المدينة واقامة مجمع تجاري في ارض السوق الحالية.

كما تم اقتراح اقامة كسارة كبيرة تتضمن خلاطاً اسفلتياً وخلاطاً للباطون

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الموظف صار يضاعف عمله عشرات الاضعاف !!!!! ليش احنا اجانا 100 مليون لاجيء ؟ ولا حتى ضعف عمله مرة واحده ، اصلا كل المؤسسات الحكوميه فيها ترهل وظيفي واحنا ساكتين عشان رزق الناس . لو الموظف داوم طبيعي على الوقت واختصر عشرات الاستراحات خلال العمل من فطور وغداء وحمام وصلاة وتلفون وسيجارة وشاي وقهوة رح يغطي عن 30 موظف مثله وكل معاملاتنا بتخلص . غير عن انو اللاجئين ما عندهم اصلا مراجعات للبلدية من الاصل !

  2. المشاريع المقترحة من قبل مهندسي البلدية تؤكد أنها سطحية غير مدروسة وﻻ يوجد لمهندسي البلدية رؤيا لمستقبل مدينة إربد الكبرى.على البلدية أن تضع لها سياسة تخطيطية بعيدة المدى من خﻻل التخطيط الشمولي للمدينة. المنح التي صرفت على إربد لم يستفيد منها قطاع كبيرمن المواطنين . هناك مناطق كاملة في إربد الكبرى وبالأخص منطقة الرابية طرقها من أسوأ ما يمكن وهناك تدمير منهجمن قبل بلدية إربد للخط الناقل في وادي االغفر الفاصلبين بلدية غرب إربد ومدينة إربد الكبرى.هذا الوادي والذي يحمل الخط الناقل وشارع ثثﻻثون متر. من اجمل مناطق إربد ويمكن أن يشكل تﻻقي وادي الغفرمع شارع أو طريق فلسطين مدخل جديد لمدينة إربد. ﻷن مدخل المدينة عند حسبة الجملة أصبح يشكل أزمة مرورية وتلوث كبيرنتيجة إزدحام اﻹستعماﻻت التجارية المختلفة. يمكن أن نبني سياسة تخطيطية بعيدة المدى من خﻻل دراسة علمية حديثة ما بين الجامعات والبلدية . اﻷمر مهم ويحتاج لدراسة جدية بمشاركة كل اﻷطراف.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى