جبناء يعيشون أموات في بقاع الأرض.
يملكون المال ولا ينتجون شيئا ، يشترون الدنيا بأموالهم ويتعبدون الشيطان لنصرة حكمهم لا غير.
صمت عربي مخزي و ألبسنا العار كعرب ، جعلنا نتمنى إبراء الذمة معهم.
أعراب وليسوا عرب فالعرب لم تبع يوما دينا ولم تتخلى عن نصرة الحق.
في قصورهم الذهبية يراقبون سفك دماء الأبرياء، ويشاهدون أشلاء الأطفال، ويتفقدون دمار بيوت الحق ،ويصمتون أمام إبادة جماعية لأرض طاهرة
و يتغافلون عن نزول الجحيم من تلك الصواريخ المحرمة.
جبناء يشحنون هواتفهم لتعزية العدو و يذرفون دموع المواساة و الحزن على موت حليف السلطة وداعم الكرسي.
جبناء ينددون بالباطل وينكرون إنتفاضة مقاومة وطوفان أقصى.
جبناء لا يتحركون إلا بعد طلب إذن من أسيادهم
جبناء لا عجب في أن يرسلون جيوشهم الضعيفة جنب الكفار.
جبناء في قصورهم سيظلون يشاهدون من شاشة التلفاز النصر القريب والفتح المبين لمقاومة تنصر الدين و الحق وتتأيد بنصر من الله العظيم.
