“الوصفيون الجدد” يفتحون النار على أصوات نشاز ويتحدثون عن صفقة القرن .. “بيان”

سواليف

أصدر تيار الوصفيون الجدد في الأردن بياناً شنوا من خلاله هجوماً على من وصفوهم بالأصوات التشاز والمستكتبين الذين اوهمونا بالوطنية الكاذبة لسنين خلت والنضال الباهت المزور وفق بيانهم.

وحسب ما جاء في البيان فإن الأردن لن تكون سوى الأردن وفلسطين هي فلسطين وعاصمتها القدس

وتالياً نص البيان كما تلقاه موقع سواليف:

مقالات ذات صلة

يان صادر عن (الوصفيون الجدد)
(عندما يتعلق الأمر بالوطن, لا فرق بين الخيانة والخطأ, لأن النتيجة هي ذاتها), وصفي التل

ولن يكتب التاريخ في اسفاره, عن الارادنة الا ما يشرف ويرفع رؤوس الأبناء والأحفاد والأجيال الحرة الأبية, ولن يكتب عن (الوصفيون الجدد) الا ما نهلوه من قِيم نبع الصفاء الوطني وقدوة التقدمة والعطاء والتضحية الاردنية, الشهيد وصفي التل, ذودا عن الأردن ودفعا للشرور والمؤامرات, من أنّا هب ريحها, وأيّأ كان صاحبها.
صفقة القرن, الوطن البديل, الخطة الأمريكية للسلام, وغيرها من مسميات المؤامرات الخبيثة القادمة عبر الحدود والمحيطات, على هذا الحمى الأردني الأصيل, الذي استقبل وأغاث وحمى وضحّى وقدّم وتقاسم, هي مشاريع صهيوامريكية قديمة جديدة, ظاهرها حلّ وباطنها تصفية للوطنيْن الاردني والفلسطيني, قشرها سلام ولبّها استسلام وإذعان وتذويب, يرفضها تيار (الوصفيون الجدد) جملة وتفصيلا, ويرفض حتى مجرد الإلفات الى فكرة المقايضة والتبديل, لأن الأردن ثابت مطلق, لا نقايضه بالكون ولا يُهدى ولا يُستبدل.

كما ويرفض (الوصفيون الجدد), ما يهب من ريح أصفر, واصوات نشاز لأقلام مستكتبين يعيشون بين ظهرانينا, اوهمونا لسنين خلت, بالوطنية الكاذبة والنضال الباهت المزور, والمدفوع الثمن, المروجة لنبش قرار فك ارتباط المملكة مع فلسطين, الذي يفضي الى الانسياب الديموغرافي من فلسطين المرابطة الى الأردن الصابر المحتسب, لتمرير المؤامرة وتسليك الصفقات التي رفضها كل احرار الأردن.

لن يكون الأردن العزيز الا الأردن, ولن تكون فلسطين الشقيقة الا فلسطين والقدس الشريف عاصمتها, ولن يكون النصر الا للصادقين منهما, المستعدين للتضحية وقهر المستحيل, ورفض وإسقاط المؤامرات القادمة واللاحقة, وصولا لحماية تركة الآباء والأجداد الأبرار.
ولما كانت الأوطان وقفة عز وشموخ وهامات مرفوعة, وقفها الأردنيون دائما, وحمل رسالتها شهداء الوطن وبسلاء الأمة, فإن الوصفيون الجدد, ليجددون العهد والميثاق للوطن, بالعمل على ان يبقى الأردن حرا مستقلا وسيدا لقراره, رافضين لأية صفقات واتفاقيات ذل واستسلام وهوان, مهما تلونت مسمياتها ومغريات تنفيذها,
ويؤكد (الوصفيون الجدد), بهذه الظروف العصيبة, على ضرورة استدعاء اللحمة الوطنية الأردنية بكل زخمها, وتدعيم اساسات نسيجها المجتمعي الواحد, ونبذ كل ما من شأنه اعاقة اي عمل جماعي, لإسقاط المؤامرات ودحر شرورها.
حمى الله الأردن
الوصفيون الجدد
عمان, 28/1/2020

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى